الرئيسية / نبض الشارع / شلل في المرور بالمحمدية والمنصورية وبوزنيقة ومطالب بتحويل مالية المهرجانات إلى مشاريع إصلاحية

شلل في المرور بالمحمدية والمنصورية وبوزنيقة ومطالب بتحويل مالية المهرجانات إلى مشاريع إصلاحية

يعاني سائقو السيارات الخفيفة على طول الشريط الساحلي بين مدينتي بوزنيقة والمحمدية  مرورا بالمنصورية، من أزمة المرور وتزايد عدد الأشخاص (الزناكة) الذين يبتزونهم ويحتلون مساحات وطرق بدون سند قانوني. فالطريق الساحلية ومداخيل بوزنيقة و المنصورية والمحمدية، لم تعد قادرة على استيعاب آلاف السيارات التي تسير فوقها. وخصوصا بالمدارات الرئيسية قرب مداخل ومخارج الطريق السيار، وقنطرتي وادي النفيفيخ الرابطتين بين تراب المنصورية والمحمدية. وقد زادت معانات السائقين وأسرهم مع تزايد الوافدين على شواطئ بوزنيقة،الدهومي، المحمدية والمنصورية . أمام صمت المنتخبين بهذه المدن. وقد زاد غضب واستنكار الضيوف وأصحاب الأرض الذين شلت جميع منافذهم من أجل التنقل. بعد أن زاد تكدس وازدحام السيارات، وكثرة الاصطدامات والتلاسنات والتأخرات، وضعف الموارد البشرية الدركية والأمنية. فمهرجاني المحمدية والمنصورية منظمان أساسا احتفاء بعيد الشباب. إلا أن المنظمين تجاهلوا بلاغ القصر بخصوص قرار الملك القاضي بإلغاء كل الاحتفالات بعيد الشباب. ودخلوا في حالة تحدي و(عصيان) لقرار ملكي. كما تجري الاستعدادات على قدم وساق من أجل تنظيم مهرجان بوزنيقة بغلاف مالي قدر في 550 مليون سنتيم. وقالت فعاليات محلية بهذه المدن إن المنتخبين لم يفكروا في أوليات المنطقة، والمتمثلة أساسا في إصلاح الطرق وتوسيعها، وتوفير السكن والسكن باقي الخدمات الأساسية لمئات الأسر المعوزة التي تقطن الصفيح والمنازل المكتراة وتفتقد إلى الماء الشروب. كما تحدث البعض من أبناء المنصورية عن تحول المهرجان حسب نفس الفعاليات إلى (بزولة) يتغذي منها أقارب رئيس البلدية وحاشيته. في إشارة إلى أن مجلس البلدية يضم ثلاثة أشقاء ( الرئيس وأخته وأخاه)، وكون رئيس البلدية هو في نفس الوقت رئيس جمعية شراع التي تشارك في المهرجان بعملية إعذار. رغم أن مكتبها انتهت صلاحيته ولم يتم تجديده منذ سنتين. والكل يتساءل كيف تم التوقيع على عقد الشراكة بين البلدية والجمعية ولهما نفس الرئيس، مما يعني أن الاتفاقية تحمل توقيعين لنفس الرئيس. كما يتم تمرير صفقات الإطعام والتنشيط لشقيقه الثالث. ويعتمد على ابنة شقيق له مكلفة بقسم الإشهار لشركة وطنية تبيع الماء الشروب. والتي كانت قد نصبت لوحات إشهارية بالشاطئ، بدون أن تحصل على ترخيص لذلك، في محاولة للتهرب من أداء مقابل الإشهار. وقد تدخل باشا المدينة من أجل فرض القانون.  

     

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *