مثلما يعرف العالم أن شركات مجهولة الهوية وأشخاص يداومون على إنتاج مواد استهلاكية سامة طمعا في الربح المالي. دون اعتبار لصحة وسلامة الإنسان. حيث نفاجأ داخل وخارج المغرب، بمنتجات غير مراقبة ولا حتى مرخصة الإنتاج، تغزوا بين الفينة والأخرى الأسواق. ليتم حجزها وإتلافها واعتقال أصحابها.. فإن ظاهرة استعمال الأكياس البلاستكية في إنتاج الشعرية الصينية او الأرز..هي ظواهر حقيقية. ولا داعي لحجب تلك الحقائق بأي غربال رسمي أو غير رسمي… ولعل شريط الفيديو المنشور أسفله، يؤكد أن العالم فعلا يوجد تحت رحمة لوبي لا يهمه سوى الثروة.. أزيد من تسعة ملايين طن من الأرز البلاستيك، وزعت في ظرف سنة عبر عدة دول من العالم. هذا النوع من الأرز الذي يسوق بأسعار مغرية. سبق وظهر خلال سنة 2011. حيث تم اكتشافه من طرف ربات البيوت بالصين الشعبية.قبل أن يتم تسريبه إلى دول أخرى، مثل اندونيسيا والهند والفيتنام وسنغافرورة..ونيجريا.. ليتمكن هذا اللوبي بعدها من توسيع دارئة توزيعه ليشمل بلدان عربية بداية بمصر. والأكيد أن من بينها المغرب. أرز البلاستيك مكون من البلاستيك، والبطاطيس (الحلوة)، والكثير من المواد الصبغية السامة. يتم رشها بروائح الأرز الحقيقي.