تداولت مواقع التواصل الإجتماعي (الفايسبوك واليتوب)، تسجيلا صوتيا مثيرا، لحوار وعنف لفظي عبر الهاتف. دار بين عمر التدلاوي رئيس جماعة الشلالات، ونائبته السادسة سارى فنار التي فوض لها الرئيس التوقيع والإشهاد على صحة الإمضاءات ومطابقة نسخ الوثائق لأصولها. التدلاوي استاء من عدم توقيعها على اتفاقية لم يكشف عنها في الحوار، وإنما قال إنها تخص الأعضاء المستشارين. الكل وقعوا عليها ماعداها هي. نائبته أكدت خبر رفضها التوقيع. فكان رد الرئيس عنيفا. بحيث قال لها إن قرار سيتخذ غدا أو بعد غد. وطلب منها ألا تلومه. قبل أن يؤكد لها أنه سيحرمها من (الريالات لي كتشد). وعندما أجابته بأن عليه سلك المساطر القانونية (شي تخريجة قانونية). قال لها (جري طوالك). وتابع (من دابا حسبي راسك في الباب ). فردت عليه بالقول: ما خداماش في الشركة ديالك .. وانتهى التسجيل فيما الحوار لم ينتهي…