جالت مسيرة (الشموع) الاحتجاجية المنظمة من طرف المكتب الإقليمي لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ليلة أمس الثلاثاء شارع الحسن الثاني بمدينة ابن سليمان، مباشرة بعد انتهاء صلاة التراويح. حيث تم رفع شعارات مطالبة بإنصاف المغاربة والإفراج عن معتقلي حراك الريف. وحظيت مطالب سكان الإقليم بأكبر نصيب من الشعارات والاحتجاجات. في مقدمتها أزمة البطالة التي تضرب بقوة في صفوف الشباب، بما فيهم أصحاب الشواهد العليا. وندد علي لحبابي الكاتب الإقليمي للنقابة، بعد انتهاء المسيرة بردود فعل السلطات اتجاه مطالب سكان إقليم الحسيمة المشروعة. وقال إن الاعتقالات مبنية على تهم باطلة، وإن المعتقلين هم مغاربة أحرار ومخلصين لوطنهم. وأن مطالبهم اجتماعية واقتصادية ولا علاقة لها بالانفصال. كما طالب بإنصاف سكان إقليم ابن سليمان، متحدثا عن تزايد البطالة في صفوف الشباب، وعدم فاعلية المنطقتين الصناعيتين ببوزنيقة وابن سليمان، وتساءل عن مصير المنطقة الصناعية بالمنصورية. كما تحدث عن أزمة النقل، والمعاناة اليومية للطلبة والمرضى والموظفين، بسبب منع دخول حافلات النقل الممتاز إلى وسط مدينة المحمدية. كما تحدث عن معاناة السكان مع تجاوزات أصحاب المقالع، وضعف خدمات المستشفى الإقليمي، والتجاوزات التي تقع داخل المحكمة، وتزايد عدد أصحاب شهود الزور.. وملفات أخرى همت الراغبين في الاستفادة من السكن الاجتماعي، والتلاعبات التي راح ضحيتها مجموعة من المستفيدين، الذين تلقوا وعودا في البداية بالاستفادة بتسهيلات في الأداء. وبعد التوقيع على العقود، فوجئوا بصاحب التجزئة يطالبهم بتسبيقات مالية يصعب عليهم توفيرها..