في تصريح غريب لمدير مستشفى مولاي عبد الله لأحد المنابر الإعلامية المحلية. بخصوص الإهمال الطبي الذي تسبب في مقتل شاب في ربيعه ال21، تلعثم صباح أمس الخميس وهو يتحدث عن الحادث الطير، حيث وبعد مرور يومين عن حادث الإهمال الذي وقع طيلة يوم الثلاثاء الماضي، لم يكن يعرف متى وكيف وقع الحادث. وأضاف أنه سيبث في الأمر لمعرفة تفاصيل ما جرى. وتحدث وكأنه ليس مدير المستشفى والمشرف المباشر على التدبير داخل. علما أنه هو أول من يجب أن يخضع للتحقيق، وأظن أن تصريحه الإعلامي خير دليل على قصور أدائه. إذ كيف يعقل أن يتم رمي شاب مصاب إصابة خطيرة فوق سرير صغير بمستعجلات المستشفى (باياص) لمدة ثمان ساعات. بدون إسعاف. هذا في الوقت الذي كان لزاما أن يحرك هو كمدير من أجل إيجاد طرق بديلة لإسعافه، بما أن المستشفى لا يتوفر على التجهيزات الطبية اللازمة. كما كيف يعقل أن تكون جسد مدينة المحمدية،انقلب رأسا على عقب. وأن المدينة غارقة في الغضب والاحتجاجات. والمدير لا لم يأخذ خبر بتفاصيل ما حدث. واكتفى صاحبنا برفض نقطة الصفر التي محنت لمستعجلات المستشفى. ولم يخجل في الدفاع عن ذلك القسم المتعفن. والافتخار بكونه استقبل حوالي 80 ألف مريض خلال سنة 2015. وأن نصفهم تم استشفائهم بمصالح الطب أو الجراحة أو الأطفال. والحديث عن أن قسم المستعجلات ضيق المساحة. علما أن معظم المرضى المحالين على قسم المستعجلات تتم إحالتهم إلى المستشفى الجامعي ابن رشد ومصحات المحمدية والدار البيضاء. إلى درجة أن مستعجلات مستشفى مولاي عبد الله تحولت إلى محطة استراحة أو للنقل الطرقي.