وضع محمد شافيق وهو مواطن كفيف وأصم بضواحي ابن سليمان، الاثنين الماضي شكاية لدى وكيل الوكيل الملك بالابتدائية المحلية ضد شفيق الجيلالي رئيس الجامعة الملكية للقنص وأشخاص موالين له، متهما إياهم بالهجوم على أرضه، والاعتداء علي وعلى زوجته بالضرب والجرح. وأوضح الزوج الكفيف أنه يملك حقوقا عن طريق الإرث مع اثنين من المشتكى بهما وذلك بالأملاك الفلاحية (أرض سيدي عبد الغفور، أرض حوض السي علي،أرض حوض القايد)، والمتواجدة كلها بدوار الدغاغية المشعريين قيادة الزيايدة بإقليم ابن سليمان. موضحا أن قريباه أحضرا بتاريخ 12نونبر 2015، جرارا وتراموا على الأرض، وحرثوها بعد أن عرضوه زوجته للعنف مستعين بعدة أشخاص جاءوا لمؤارتهما، وانهالوا عليهما بالعصي وقضيب حديد، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، على مستوى الرأس والوجه، كما تعرضت زوجته للتعسف، حيث حاولت الهروب منهم، وأنهم قالوا لها إنهم رجال الدرك الملكي، فأرهبوها وطردوها بالقوة والعنف والتهديد بالقتل.وقد أحيلا على المستشفى، حيث سلمت للزوج شهادة طبية مدة العجز بها 18 يوما، كما أن الصور الفتوغرافية التي أنجزها تتبث مدى العنف الذي تعرض إليه وهو مكفوف وأصم. وطالب بإنصافه. يذكر أن نفس الشيخ سبق تعرض للعنف والإعتداء خلال السنة الماضية، وأنه اتهم نفس القريبين، بإتلاف محصوله الفلاحي. والتضييق عليه بهدف الاستيلاء على أرضه الفلاحية. وقال محمد شافيق الكائن بدوار لمشعريين موالين الغابة بالجماعة القروية عين تيزغة في شكايته، إنه يملك حقوقا مشاعة في الأرض الفلاحية . وأنه تم إجراء قسمة ودية بينه وبين باقي الشياع بحضور شاهدين أدلى بهويتهما. إلا أنه تم استغلال غيابه يوم 28 ماي 2014، حيث ذهب لمتابعة علاجه بالمستشفى، وقاما بإتلاف محصوله الفلاحي من (الذرى، السلاوي، القرعة…). وعمدا إلى اقتلاع الأغراس وحرث أرضه باستعمال جرار أحد الأشخاص الداعم لهما. موضحا أنه لما عاد إلى منزله، اكتشف هول ما تعرضت له أرضه من طرق قريبيه، أحدهما شخصية معروفة بالإقليم والجهة. وطالب الزوج الضحية وهو من مواليد سنة 1954، متزوج وأب لطفلة صغيرة، بإنصافه وتعويضه، ووقف الاعتداءات المتكررة التي تطاله هو وأسرته، بهدف طرده من أرض هي من حقه.