الرئيسية / السياسية / صامدون رغم … استمرار مسلسل الاعتداءات اللفظية والجسدية والدعاوي القضائية… نقابة الصحافيين المغاربة تقرر خوض معركة إنصاف والتصدي للوبي الفساد

صامدون رغم … استمرار مسلسل الاعتداءات اللفظية والجسدية والدعاوي القضائية… نقابة الصحافيين المغاربة تقرر خوض معركة إنصاف والتصدي للوبي الفساد

إننا داخل نقابة الصحافيين المغاربة ندين بشدة ما آلت إليه أوضاع العمل الصحفي ببلادنا، أمام صمت الحكومة وإصرارها على ترديد شعار (الحرية والاستقلالية) في قطاع الصحافة والإعلام. وعدم إسراعها بإخراج قانون الصحافة الضامن لحقوق وواجبات كل أعضاء الجسم الصحفي. ونستنكر الهجمة الشنيعة التي يتعرض لها مهنيي قطاع الصحافة الشرفاء والنزهاء، لا لسبب إلا لأنهم قرروا الاستمرار في فضح الفساد والمفسدين. فبعد سلسلة الدعاوي القضائية الاستفزازية التي طالت الصحفي ومدير نشر يومية الأخبار رشيد نيني، من طرف مسؤوليين حكوميين، قرروا التفرغ الحكومي من أجل الإطاحة بصحفي لا يسير على هواهم. وبعد المحاولة الفاشلة من أحد الحقوقيين البائسين من أجل النيل من سمعة الأستاذ والصحفي بوشعيب حمراوي النائب الأول للكاتب الوطني للنقابة. بنشر اتهامات باطلة على الانترنيت. نفى الحقوقي أن يكون وراءها عند الاستماع إليه من طرف الشرطة والنيابة العامة في سلوك غريب عن شخصية حقوقية المفروض فيها احترام حقوق الإنسان. وبعد الاعتداء الذي طال الزملاء الصحفيين ومدراء مواقع إلكترونية (أحمد بوعطير وابنه ماهر ، رشيد قبلاني، محمد شانع) من طرف دركيين، منعوهم من التصوير وحجزوا آلات التصوير الخاصة بهم. والتهديدات الذي طالت الزميل هشام فكرين مدير موقع الشروق المغربية من طرف مجهولين قام بفضح فسادهم. وبعد الاعتداء اللفظي الذي تعرضت له الزميلة عزيزة أيت موسى من طرف محامين، كنا ننتظر أن يكونوا (القدوة والقائد) في احترام القانون والدفاع عن المظلومين. توصلت النقابة بشكايات جديدة، زادت من غليان الصحافيين والصحافيات. حيث تعرضت سناء محمد محمود أبو بكر عن موقع هسبريس الصحراء، لهجوم غير مبرر من طرف منبر إعلامي، اتخذ دور المحامي للدفاع على رجل أمن. وعوض أن يعالج الموضوع بمهنية. اختار الموقع أن (يجلد) الصحفية بكلمات لا علاقة لها بالصحافة. كما يتعرض الصحفي المصور إبراهيم كرو مدير موقع الحدث الآن لمضايقات بسبب وقوفه إلى جانب المستضعفين بسيدي مومن ذهبت إلى حد استفزاز أسرته الصغيرة ووالدته. ولعل ما وقع ليلة الثلاثاء 28 أبريل 2015 للمذيع والصحفي محمد خيي بابا يطرح أكثر من علامة استفهام. حيث تم الهجوم عليه من طرف مجهولين أشبعوه ضربا داخل مقهى عمومي. وأصابوه على مستوى القلب بحجر، مما تسبب له في مضاعفات صحية جد حرجة. كما تعرض للعنف اللفظي والجسدي من طرف أحد المنخرطين بنادي شباب المحمدية. لا لسبب سوى لأنه اختار أن يحارب الفساد والمفسدين بالمدينة، باستعمال موقعه (كبريس) والموقع الاجتماعي الفايسبوك، حيث أحدث صفحة (لنتحد ضد المفسدين بالمحمدية). وهي الصفحة التي عرفت انخراط آلاف المتطوعين لفضح الفساد. وإذ نعلن تضامننا المطلق مع مجموعة من الصحافيين والصحافيات الذين يتعرضون للمضايقات والابتزاز والمقاضاة والعنف الجسدي، نطالب كل الفعاليات السياسية والحقوقية بإعلان حالة استنفار لمواجهة اللوبي الجديد الذي بات يستهدف الأقلام النزيهة، ويسعى إلى تجفيف مدادها، أو تسخيره لقضاء مصالحها الشخصية. ونعتبر داخل نقابتنا الفتية أنه لا أهمية لقانون صحافة في ضل غياب محاكم خاصة، وفي ضل تحريض المنحرفين والفاسدين ضد الصحافيين الشرفاء. ونؤكد أننا صامدون في وجه العنف وعازمون على تحقيق العدالة وتحصين قطاع الصحافة والإعلام. الكاتب الوطني مريد أناس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *