بديل بريس
حاصر مجموعة من العمال الموسميين الخميس المنصرم مقر بلدية ابن سليمان، واقتحم بعضهم المكاتب، مطالبين بتشغيلهم، بعد أن تم تمرير صفقة تنظيف البالوعات ومجارير المياه المستعملة لإحدى الشركات. وإقصائهم من الشغل. واتهم المتضررون مسؤولي البلدية بالتلاعب وتعمد إقصائهم لأسباب انتخابوية. موضحين أنهم لم يطلبوا صدقة أو رشوة، ولكنهم طلبوا فرص للعمل الشريف، مقابل أجر زهيد بالكاد يسد عليهم أبواب الجوع ومد الأيادي. وعلمت الأخبار أن المكتب المسير للبلدية، وفي غياب رئيسه المريض ومعظم أعضاء مكتبه، أنجز مسطرة فتح الأظرفة، بعد أن رصد مبلغ 40 مليون سنتيم للمشروع. وقد رست الصفقة على إحدى الشركات بقيمة 21 مليون سنتيم، لكن الشركة لم توفق في الظفر بالصفقة، لأسباب غامضة، ولو أن مسؤول بالبلدية أكد أن صاحب الشركة لم يدل بكامل وثائقه خلال مدة 15 يوم الممنوحة له. وهو ما جعل الصفقة تعود إلى الشركة الثانية، التي طلبت 28 مليون سنتيم.
