بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
أوقفت المصالح الأمنية التابعة لولاية الدار البيضاء الكبرى خلال الفترة ما بين 25 يونيو والثامن من يوليوز تسعة مروجين للمخدرات العادية والصلبة والأقراص المهلوسة، ضمنهم فتاة، وحجزت 7100 غرام من مخدر الكوكايين، و 45284 غرام من مخدر الشيرا، و673 قرص مهلوس. بالإضافة إلى 56 كلغ و 793 غرام من مخدر الكيف، و 16 كلغ من مادة طابا، و580 غرام من مخدر المعجون. فقد تمكنت أمن البرنوصي من ضبط شقيقين بالبرنوصي، أحدهما من ذوي السوابق، وتمت محاصرتها على متن سيارة بوجو 205، وحجزت لديهما 5 كلغ من مخدر الشيرا. وأدليا بهوية مزودهما. وكانت فرقة مكافحة المخدرات الولائية، جندت أحد عناصرها الذي تقمص صفة زبون، وهاتف أحد مروجي المخدرات بالجملة، وتمكن من الإطاحة به، ليتم حجز سيارته، وضبط 25 صفيحة من مخدر الشيرا( 2 كلغ ونصف)، و 40 كلغ من سنابل الكيف، و15 كلغ من أوراق الكيف. واتضح أنه لا يمتلك أية وثيقة للسيارة، كما أنه لا يتوفر على رخصة السياقة، وقد أدلى بأوصاف مزوده، الذي لديه مساحة أرضية بالشرق، يقوم باستغلالها لزراعة القنب الهندي، كما يقوم بصناعة مخدر الشيرا. وبمنطقة الحي الحسني، ضبطت فرقة الشرطة القضائية أحد مروجي المخدرات متلبسا، بحوزته 20 غرام من مخدر الشيرا، ومبلغ مالي قدره 600 درهم، كما تم إرغامه على نصب كمين لمزوده، وحجز ما يقارب 500 غرام من مخدر الشيرا وهاتفين نقالين. هذا الأخير كشف عن هوية مزودته، وتم الإيقاع بها وهي متحوزة على حوالي 100 غرام. كما تم العثور بمنزلها على 17 غرام من نفس المخدر. أمن مدينة المحمدية، تمكن بدوره من ضبط وإيقاف مروج لحبوب الهلوسة، ليلا وبالقرب من إحدى المدارس الخاصة، وحجزت لديه 40 قرص مهلوس. وتبين أنه يشكل موضوع 14 مذكرة بحث محلية و مذكرتين على الصعيد الوطني من أجل الإتجار في الأقراص المهلوسة. وقد كشف عن هوية مزوديه الرئيسيين لازال البحث جاريا عنهما. كما أوقفت فرقة الشرطة القضائية لأمن مولاي رشيد مروجا للمخدرات بمنطقة الهراويين. وحجزت لديه 2800 غرام من المخدر المذكور و 600 غرام من مادة طابا. وأدلى بهوية مزوده. وقامت دورية تابعة للهيئة الحضرية العاملة بالمطار الدولي بإيقاف شابا كان يدس بالقرب من جهازه التناسلي، كيسا بلاستيكيا، بداخله 45 كبسولة كوكايين. واعترف الموقوف بأنه اقتناها من مدينة ساوباولو البرازيلية، على أساس إعادة بيعها في المغرب. وقد اقتنى الكمية المحجوزة والمقدرة بحوالي 400 غرام بمبلغ 3000 أورو. وكان ينوي السفر بها من مدينة البيضاء إلى مدينة طنجة لترويجها.
