بثت ابتدائية تمارة الخميس الماضي في قضية عون سلطة (شيخ) يعمل بقيادة سيدي بطاش التابعة لإقليم ابن سليمان، المتهم بالابتزاز وتلقي رشوة. وينتظر أن يتم تأجيل النظر في القضية إلى حين إعداد دفاع الطرفين. وكانت الشرطة القضائية المحلية قد نصبت الثلاثاء المنصرم كمينا له بأمر من النيابة العامة، بعد شكاية مستعجلة من طرف زوجة، أكدت أنه كان يبتزها من أجل الإدلاء بشهادة تنصف زوجها المعتقل قيد التحقيق بشأن قضية نصب وتزوير. وأنه طلب مبلغ 5000 درهم رشوة، و15 ألف درهم سلف يعيده لها بعد ثلاثة أشهر، مقابل تغيير شهادته لصالح زوجها. وتعود وقائع القضية إلى عملية البيع الغامضة لأرض يملكها الزوج المعتقل بتراب نفوذ(الشيخ) بمنطقة (فوزار)، والتي باشرت الزوجة إجراءات بيعها بالنيابة عن زوجها وبحضور عون السلطة. حيث أفادت مصادرنا أن المشتري رفع قضية نصب واحتيال ضد الزوج مالك الأرض وهو رجل تعليم، يتهمه ببيعه أرض غير التي تمت معاينتها. وأنه كشف ذلك بعد أن بدأ إجراءات الحيازة والتملك. إلا أن الزوج ينفي الاتهام. لكن المشتكي كان قد وضع اسم (الشيخ) كشاهد في القضية ضد الزوج. فما كان على الزوجة إلا أن تنصب له كمينا قانونيا، وتتخلص منه. ويذكر أن الشيخ من مواليد سنة 1961، عاد حديثا لمزاولة عمله، بعد أن تم توقيفه من طرف المجلس التأديبي بوزارة الداخلية لمدة 15 يوما، خلال شهر غشت المنصرم، بعد سلسلة من الشكايات التي تتهمه بارتكابه عدة اختلالات أثناء مزاولته لمهامه. علما أنه يعمل كممثل السلطة منذ أزيد منت 14 سنة، وهو متزوج بزوجتين ويعيش مشاكل أسرية مختلفة.