مرت أزيد من سبعة أشهر على الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الطفل أيوب بونقاري بالبيضاء، دون أن يتم إنصافه ومعاقبة أفراد الأسرة الثلاثة الذين تسببوا له في كسر على مستوى الأنف. تطلب إجراء علية جراحية دقيقة. ويطالب مصطفى والد الضحية، بتدخل وزير العدل والحريات من أجل البحث في مآل الشكاية التي وضعها بداية شهر نونبر 2015 لدى الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء، في شأن التحقق من مآل شكاية أولى سبق ووضعها من أجل الضرب والجرح في حق ابنه القاصر. الوالد الذي يقطن بإقامة غزلان الشقة واحد عمارة (E)، بعين البرجة الدار البيضاء. أكد أن ابنه كان يتواجد ليلا بساحة الإقامة، حيث تم الهجوم عليه من طرف أفراد تلك الأسرة، وذلك في حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا من تاريخ سابع شتنبر 2015 . وقد نقل حينها في حالى صحية حرجة. وحرر له الطبيب شهادة طبية مدة العجز فيها 30 يوما قابلة للتمديد. وتقرير الطبيب المختص يؤكد أن الطفل تعرض لكسر وزيحان وتيرة الأنف العظمية. وقد أجريت له عملية جراحية بتاريخ 28 غشت 2015 وضلت به تشوهات مقرونة بضيق في التنفس
