استعرض الذئب البشري الذي اغتصب وهشم رأس ابن خاله طفل بني يخلف البالغ من العمر ست سنوات، صباح اليوم الاثنين تفاصيل جريمته الشنعاء،التي ارتكبها ببرودة دم كبيرة. فخلال عملية إعادة تمثيل الجريمة من طرف درك المحمدية وبني يخلف. كان الجاني (23 سنة)، يحكي ويجسد ما ارتكبه في حق الطفل محمد مشكور. تفاصيل زادت من هلع السكان وتخوفهم من تلك الوحشية التي ظهر عليها الجاني… بداية باستدراج ابنه خاله في غفلة من أمه التي كانت بمنزلها تتابع مشاهد من المسلسل التركي (سامحيني). ونقله على متن دراجته الهوائية الحمراء إلى الخلاء المظلم. واغتصابه بالقوة، بممارسة الجنس على دبره. قبل أن لكمه ويهشم أسنانه بحجر. وفي الختام جر الطفل إلى بئر بالجوار. وأدار له وجهه في اتجاه البئر، قبل أن يلقيه في قاعها…. كل هذه التفاصيل لم ترعب السكان، بقدر ما أرعبهم الجاني، بقدرته على التحكم والتكتم على سلوكاته المشينة، وأعماله الحيوانية. إذ أنه كان من بين المنتفضين ضد هذا العمل الإجرامي، ومن بين متزعمي الحركات الاحتجاجية (الوقفات والمسيرات)، التي دامت أسبوعا كاملا، وهي الذي مشى فيها السكان احتجاجا على ما اعتبروه انفلات أمني. ولولا أن تشبثت الضابطة القضائية بمركز درك بني يخلف، بالخيط الوحيد، المتمثل في ما صرحت به طفلة في ال13 من عمرها. حيث أفادت أنها لمحت ليلة اختفاء الطفل. أنه كان برفقة شاب أسمر، كان ينقله على متن دراجة هوائية حمراء. علما أن ابنه عمة الضحية كان يحمل نفس المواصفات وكان يمتلك دراجة من نفس النوع واللون. وبعد عشرة أيام من اختفاء الطفل، وبعد يومين من انتشال جثته من البئر. شاءت الصدف أن يأتي الجاني برجليه إلى مركز الدرك الملكي يوم أمس الأحد. من أجل سحب بطاقة تعريف خاله التي كانت لازالت بحوزة الدرك. وكذا من اجل معرفة مآل دراجته الهوائية التي سبق وتم حجزها. وشاءت الأقدار أن يلهم رئيس المركز والمحققين بفكرة إعادة الاستماع إلى الشاب. ومواجهته بصور جثة الطفل… لينهار ويعترف بجريمته النكراء.
بالصوت والصور عملية إعادة تمثيل جريمة بني يخلف