روعت هزات أرضية متوسطة الدرجة ليلة أمس الأحد وفجر اليوم الاثنين، عدة مدن وأقاليم بالمغرب. ولم تسفر عن أية ضحايا بشرية، فيما لم يحدد بعد هل تم تسجيل خسائر مادية أو انهيارات. وهي الهزات التي جعلت السكان يخرجون إلى الشوارع والفضاءات الخالية من البنايات الشاهقة، لتفادي سقوطها فوق رؤوسهم. ويتعلق الأمر بمدن تطوان، الحسيمة، تازة، بركان، صفرو، وجدة، أحفير، السعيدية، الدار البيضاء وطنجة، والذي امتد إلى الأراضي الاسبانية المحاذية. الهزات الأرضية التي كانت أكثر تأثيرا، وقعت في حدود الساعة الرابعة والنصف فجرا. حددت في 6,2 درجة مائوية سلم ريشتر ضربت سواحل مدينة الحسيمة. حيث خرج السكان إلى الشارع ومكثوا هناك لعدة ساعات. المركز الأوربي للرصد يسجل مجموع ستة هزات بالناظور و الريف فجر اليوم، أقواها ب 6.2 درجة على الساعة 4 و 22 دقيقة ثم 5.3 درجة على الساعة 4 و 34 دقيقة ثم 5.0 درجة على الساعة 4 و النصف ثم هزة ب 4.6 درجة على الساعة الخامسة و 3 دقائق و هزة ب 4.7 درجة على الساعة 5 و 54 دقيقة. فقد هرع عدد من سكان أحياء العيون الشرقية بمدينة وجدة وسكان مدينة الحسيمة فجر هذا اليوم الإثنين 25 يناير نحو الشوارع بعد شعورهم بهزات أرضية ارتدادية. و ذكرت مصادر إعلامية مركز الرصد الجيوفيزيائي الاسباني سبق ونشر معلومات حول هذه الهزات الأرضية بموقع الرسمي الالكتروني، حيث حدد مجموعها في 5 هزات أقواها ب 6.2 درجة على الساعة 4 و 22 دقيقة ثم 5.3 درجة على الساعة 4 و 34 دقيقة ثم 5.0 درجة على الساعة 4 و النصف ثم هزة ب 4.6 درجة على الساعة الخامسة و 3 دقائق و هزة ب 4.7 درجة على الساعة 5 و 54 دقيقة. وأفادت مصادر طبية من الحسيمة، أن الطفل الذي توفي ليلتها بمدينة الحسمية، لا علاقة له بالزلزال. وأنه توفي بعد مضاعفات مرضية وتزامنت وفاته مع الهزات الأرضية.
شريط فيديو يوثق للهزة الارضية التي ضربت مدينة الحسيمة