حلت اليوم الخميس الشرطة العلمية بالجماعة القروية بئر النصر بإقليم ابن سليمان من أجل البحث عن بقايا جثة أو عظام مفترضة لشاب أكدت أمه أنه قتل وحرقت جثته من طرف شقيقه الثاني وهو مضطرب نفسانيا. حيث قامت عناصر الفرقة برفع عدة بصمات وعظام من داخل اسطبل الأسرة، الذي سبق وتعرض لحريق سابق. كان وراءه الشقيق المضطرب نفسانيا. ولم يعرف بعد مدى صحة الاتهامات التي أطلقتها الأم. علما ان ابنها المفروض أنه القتيل، لم يزهر له اثر منذ أن قام شقيقه بإحراق الاسطبل. وهو الذي كان يعيلها، ويتابع في نفس الوقت دراساته الجماعية حيث سبق أن حصل على الإجازة.
وكانت الأم المكلومة (فاطنة الكبيري) القاطنة بدوار أولاد عميرة،وضعت بتاريخ 27 أبريل المنصرم، شكاية لدى الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء، أكدت فيها أن ابنها (محمد) الذي يدعي أنه مضطرب نفسانيا، هو مدمن على المخدرات. وأنه قام بقتل شقيقه وإحراقه داخل الاسطبل. وأضافت أن الجاني اعترف لها بالجريمة الشنعاء التي ارتكبها، بعدما شكت في أمره، إثر اختفاء ابنها الضحية.
وأوضحت المشتكية في عدة شكايات سابقة لممثلي السلطة والقضاء المحلي، أن ابنها الذي تتهم بقتل شقيقه، كان قد تعمد إحراق الاسطبل بتاريخ 28 يناير 2016، حثت أتى على 30 (بالة من الفوراج) و40 (خنشة من تبن الشعير) و3 (خنشة من الشعير)، كما قام يرمي قنينات الغاز، مما أدى إلى انفجارها وزرع الرعب في صفوف الأسرة والجيران. كما أوضحت أنه أحرق أثاث وأواني منزلية. وأن ابنها الثاني (ادريس) الذي يتكفل بها ويرعاها اختفى صباح نفس اليوم. مما جعلها تشكل في أنه تعرض للقتل من طرف شقيقه.
واتهمت الأم السلطة المحلية الدرك الملكي بعدم الاهتمام بشكاياتها وعدم تصديقها. وعدم حمايتها من ابنها الذي تم رفض الاحتفاظ به داخل مستشفى الأمراض العقلية. مما جعلها تتجه إلى القضاء.