تم العثور ظهر اليوم الجمعة على جثة طفل جماعة بني يخلف المختفي منذ أزيد من أسبوع، في قاع بئر بالمنطقة. وقد تم إخبار عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية وعناصر الوقاية المدنية الذين قاموا بإخراج الجثة من البئر قبل أن تحال على مستشفى الرحمة بالدار البيضاء من أجل التشريح ومعرفة أسباب الوفاة. وقد فتحت الضابطة القضائية للدرك الملكي ببني يخلف بحثا في الموضوع بتعليمات من النيابة العامة. ولم يعرف بعد هل تم قتله قبل رميه في البئر. كما لم تعرف بعد أسباب الاختطاف. إذ تشير بعض المصادر إلى احتمال أن يكون الطفل (زوهريا). وأنه ربما بعض الباحثين عن الكنوز، استعملوه في عملية إخراج كنز ما. فيما ترى مصادر أخرى أن يكون الطفل قد تعرض للاعتداء وربما الاغتصاب، وأن مغتصبيه قرروا التخلص منه، لكي لا يتم الاهتداء إليهم وسجنهم. وتبقى الحقيقة غائبة وغامضة في انتظار انتهاء التشريح والتحقيق الدركي. ويذكر أن سكان جماعة بني يخلف بالمحمدية شبق ونظموا يوم السبت 09 يناير الجاري مسيرة احتجاجية للمطالبة بتوفير الأمن، والإسراع بإيجاد الطفل المختفي. وكان الطفل محمد مشكور البالغ من العمر 6 سنوات كان قد اختفى في ظروف غامضة من مسكنه بالحي المحمدي بجماعة بني يخلف بالمحمدية. وقد اختفى الطفل الذي كان حينها يلعب مع أخته التي تكبره ببضع سنوات، في حدود الساعة السادسة من مساء الخميس 07 يناير الجاري.