نجا ستة أعوان عاملين بالقصر الملكي (الغزالة) ببوزنيقة صباح اليوم الخميس من موت محقق، بعد أن تعرضوا لصاعقة كهربائية طبيعية المعروفة اختصارا لدى المغاربة ب(الرعدة). وقد تمت إحالتهم على وجه السرعة إلى مستعجلات مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية لتلقي العلاج. وعلم بديل بريس أن العمال تابعين للإنعاش الوطني وملحقين بالقصر الملكي، يعملون في مجال البستنة. وأنهم كان بالقرب من شجرة حين تعرضوا للصاعقة في حدود الساعة ال11 صباحا. وأفاد مصدرنا أنه تم نقل المصابين باستعمال سيارات الإسعاف التابعة للوقاية المدنية. وأن اثنين من المصابين كانا في حالة غيبوبة، بينما كان الباقون في وضعيات صحية عادية مع اضطراب نفسي وخوف من هول الحادث. وأن الكل تلقى الإسعافات الضرورية. وقد انتقل عامل ابن سليمان مصطفى المعزة وعامل المحمدية علي سالم الشكاف إلى حيث يرقد المصابين من أجل الإطمئنان على صحتهم.
ويذكر أن الصاعقة تحدث بسبب التيار الكهربائي الناجم عن تفريغ الكهربائي بين أسفل السحابة ذات الشحنات السالبة مع ما قد تصادفه من شحنات موجبة على سطح الأرض. مما يؤدي إلى حدوث وميض يمتد من الأرض إلى الأعلى والمعروف عادة ب(البرق) والذي يعقب عملية التفريغ بين الشحنات السالبة مع الموجبة ويعطي الصوت المسمى ب(الرعد).
و هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال .