عقد المكتب الجهوي لنقابة الصحافيين المغاربة (المحمدية/بنسليمان) صباح اليوم السبت لقاءا مع الكاتب الوطني للنقابة أنس مريد، بفضاء المواطن الّادبي بمدينة عين حرودة التابعة لتراب عمالة المحمدية. تم فيه التأكيد على ضرورة مواصلة النضال من أجل كرامة وسمعة ممثلي الإعلام بالمغرب عموما، وبتراب إقليمي المحمدية وبنسليمان على الخصوص. وكان اللقاء مناسبة للتذكير بأهمية التصدي للدخلاء والأشباه الإعلاميين. وفرض احترام حقوق المراسلين والصحافيين في المعلومة، وتقديم تسهيلات من أجل ضمان نزاهة وشفافية وجدية التغطيات الصحفية. وأكد مريد نقيب الصحافيين أنه وضع برنامجا، من أجل لقاء كل الفروع والمكاتب الجهوية بالمغرب، ومناقشة كل المشاكل المحلية والجهوية والوطنية التي تعيق عمل الصحفي والمراسل بجميع المنابر الإعلامية، سواء منها (المكتوبة أو المسموعة، أو المنظورة أو الإلكترونية). موضحا أن المكتب الوطني يأمل في أن تكون سنة 2017، سنة لإنصاف السلطة الرابعة. ومنحها المكانة التي تستحقها لتقوم بمهامها على أكمل وجه. مضيفا في الوقت ذاته، أنه من الواجب محاربة من يسعون إلى تلطيخ مهنة الصحافة، وتشويه أهدافها النبيلة.
وكان المكتب الجهوي عقد اجتماعا سابق قبل لقاء الكاتب الوطني. خلص إلى تحديد فترة ما تبقى من شهر فبراير لاستقبال طلبات الانخراط بالنقابة، وفق المعايير المعتمدة على صعيد المكتب الوطني. والخروج بقرار مراسلة عاملي المحمدية وبنسليمان، وكل الجهات المنتخبة والجهات المسؤولة داخل أجهزة الدولة محليا وإقليميا وجهويا على مستوى جهة الدار البيضاء/ سطات. من أجل ضمان الممارسة الصحافية المهنية ميدانيا وبدون عراقيل على مستوى التصوير وتلقي المعلومات التي يسمح بها القانون المغربي.
الإمضاء : بوشعيب حمراوي النائب الأول للكاتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة والكاتب الجهوي لنفس النقابة ب (المحمدية/بنسليمان)