كشف تحالف فيدرالية اليسار بابن سليمان في بيان له عن تورط بعض أعوان و رجال السلطة و جل المنتخبين في دعم مرشحين بعينهم، وأكد على أن تم الاستعمال الفاضح لكل الوسائل غير المشروعة لاستمالة الناخبين من دين و مال و خيام و وعود. كما قام رؤساء الجماعات المرشحين و المساندين لهم باستغلال برامج الجماعات و خدماتها.والضغط على الناخبين بالتصويت لصالحهم. وانتقد التفرج الفاضح للسلطات الإقليمية و المحلية و المصالح الأمنية على الخروقات التي عرفتها العملية الانتخابية طيلة أيام الحملة و يوم الاقتراع. كما انتقد تسخير العصابات و ذوي السوابق العدلية للتضييق على مجموعة من المرشحين و منعهم من الدخول لمناطق معينة. واستنكر التحالف عدم التعاطي الجدي و المسؤول مع شكايات المرشحين من طرف المسؤولين على تتبع العمليات الانتخابية بالإقليم. وختم المجلس اليساري بيانه باعتبار المحطة الانتخابية الأخيرة مهزلة بكل المقاييس. موضحا أنها (أي تلك الانتخابات)،عبرت مرة أخرى عن زيف ادعاءات المسؤولين بالسهر على نزاهة الانتخابات و مصداقيتها. واستنكر استمرار كل الأساليب التي أفقدت العملية مصداقيتها و ساهمت في نفور المواطنين و ثنيهم عن الانخراط فيها. كما يستنكر الحياد السلبي و تورط السلطات العمومية بهدف تحقيق النتائج المخطط لها سلفا. ونوه التحالف بموقف المواطنين الشرفاء الذين قاوموا كل الممارسات المخلة بنزاهة الانتخابات و ساندوا لائحة فيدرالية اليسار الديمقراطي بالتصويت عليها.
وكان موقع بديل بريس توصل مساء اليوم الأربعاء بنسخة من بيان للرأي العام أصدره تحالف فيدرالية اليسار بابن سليمان، يستنكر فيه ما وصفه بممارسات ساهمت في إفساد انتخابات السابع من أكتوبر. وذلك بعد انعقاد اجتماع خاص لمجلس مكونات الفيدرالية مساء أمس الثلاثاء، بمنزل المصطفى بنصباحية. حيث تم تقييم المحطة الانتخابية التشريعية للسابع من أكتوبر الجاري. وتسجيل جملة من عمليات الإفساد التي شابت هذه المحطة