تمكن عناصر الدرك الملكي بالمحمدية نهاية الأسبوع الجاري من إيقاف ثلاثة من أفراد العصابة المشكلة من خمسة شبان منحرفين، متهمين بمحاولة قتل رجل أعمال، ورفيقته (مترجمته) بالطريق الساحلية بين مدينتي المحمدية والدار البيضاء. بعد أن وضعا الحجر في عرض الطريق أمام سيارته. وطعنه بسيف على مستوى رأسه. مستغلين الظلمة وفراغ الطريق في حدود الثالثة صباحا من فجر يوم السبت ما قبل الأخير. حيث كان الضحية عائدا رفقة مترجمته من حفل عشاء عمل مع مستثمرين أتراك بالدار البيضاء.
وعلم بديل بريس أن العصابة كانت قد تمكنت من تفجير عجلات السيارة الأربعة. قبل أن تستفرد بالسائق. في حين فرت (المترجمة). وقد عنفت السائق، قبل أن تسرق هاتفين نقالين من النوع الرفيع. ومبلغ 3000 درهم يعود للضحية. كما سرقت حقيبة (المترجمة) وبها مجموعة وثائق ومبلغ 2000 درهم. وفر أفراد العصابة تاركين الضحية يغوص في دماءه. قبل أن يتم إخبار العناصر الدركية والوقاية المدنية. حيث تم نقل الضحية إلى مستشفى خاصة. وخضع لعملية جراحية تطلبت تقطيب رأسه ب(14 غرزة).
وأفادت مصادرنا أن القسم العلمي والتقني التابعة للدرك الملكي. هو منفك لغز القضية. بعد أن تمكن من تحديد مكان تواجد هاتف للضحية من بين الهاتفين المسروقين. وكان السارق أفرغه من البطاقة الهاتفية الخاصة بالضحية. وعوضها ببطاقته الخاصة. حيث تم إيقاف اللص الأول بأحد الدواوير بالبرنوصي. وقد تم العثور لديه على الهاتف، وعلبة (السيلسيون) باعتباره مدمن على استهلاكه. كما تأكد أنه باع الهاتف الثاني بمبلغ 4000 درهم. صرف منه مبلغ اقتنى به كمية من المخدرات (2 كلغ). وقد اعترف بالمنسوب إليه، وأدلى بهوية كل شركائه. وقد تم إيقاف اثنين منهمن ضمنهم الزعيم. فيما لازال البحث جاريا عن اثنين آخرين. اثنان من الموقوفين يقطنان بدوار الورد بالبرنوصي، فيما يقطن الزعيم بدوار الحجر بضواحي المحمدية.