أكد محمد الهشاني رئيس بلدية عين حرودة التابعة لتراب عمالة المحمدية، في تصريح لبديل بريس أنه قدم استقالته من رئاسة مكتب فرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. موضحا أنه انشغالاته الكثيرة داخل الجماعة، وتقصيره الكبير اتجاه أسرته وعمله. جعلته غير قادر على مواكبة المهمة الحزبية. وأضاف أن بلدية عين حرودة بها الكثير من المناضلين والمناضلات الاتحاديين، الذين بإمكانهم شغل مهمته، والعطاء بشكل دائم ومستمر. وسبق للهشاني أن أكد أنه سيقدم استقالته من رئاسة المجلس الجماعي لعين حرودة عاجلا أم آجلا، بالنظر إلى ما وصفه بسياسة (البلوكاج) التي يتعرض لها من طرف بعض أصحاب المصالح الشخصية والأهداف السياسية التي لا علاقة لها بالتنمية المحلية والمصلحة العامة للسكان.
وقد سبق وهدد غير ما مرة بالانسحاب من التسيير. بعد أن تعرض لعدة أزمات صحية كادت أن تعصف به.كما أن الهشاني بات مهددا بالإفلاس. بسبب غيابه المستمر عن إدارة مشاريعه. وبسبب ما ينفقه يوميا من أجل سد حاجيات من يطرقون بابه من الفقراء والمحتاجين. بالإضافة إلى أن الجماعة أخذت كل وقته، وجعلته يهمل أسرته الصغيرة. وبات يقضي أزيد من ثلثي الليل يراجع ويقلب في ملفات الجماعة. ويعد العدة لمواجهة خصومه الذين لا شغل لهم سوى اقتناص فرص الاستفادة الشخصية. وأضاف مصدرنا أن أكبر ما يقض مضجع الرئيس هو مشروع المدينة الجديدة (زناتة) الذي يعتب مشروعا ملكيا انطلق منذ سنة 2006. بالنظر على المشاكل التي يعرفها سير المشروع. وعدم إنصاف كل المعنيين بالترحيل من ٍأراضي المشروع. في الوقت الذي علم بديل بريس أن هناك من داخل وخارج المجلس من يطرق خلسة باب المسؤولين عن المشروع. محاولا فرض استفادته من بقع أرضية. وهو ما يدخل ضمن خانة الابتزاز. كما أفاد ذات المصدر أن هناك لوبي يسعى إلى ترك الجماعة الحضرية بواقعها القروي المتسخ والمتعفن. لأن هذا اللوبي يستفيد من واقعها الحالي. حيث لا شوارع ولا أزقة ولا سوق حضري في المستوى. ولا مراكز ثقافية(المركب الثقافي عالق) ولا رياضية..