أبعدت محكمة الاستئناف الجنحية بالدار البيضاء رئيس جماعة أحلاف التابعة لإقليم ابن سليمان، عن دائرة المتنافسين للانتخابات التشريعية المقبلة. بعد أن أيدت أمس الأربعاء، الحكم الابتدائي المستأنف في حق رئيس جماعة أحلاف التابعة لإقليم ابن سليمان القاضي بحرمانه من حق التصويت لمدة سنتين، وكذا من حق الترشح لفترتين انتدابيتين متتاليتين. كما قضت بتحميل الضنين الصائر والإجبار في الأدنى مع استثناء رئيس الجماعة بدون إجبار. وكانت المحكمة الابتدائية قد قضت بداية السنة الجارية بثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، في حق الرئيس الاتحادي. بعد إدانته بارتكاب جناية، ومحاولة التأثير في تصويت الناخبين عن طريق التهديد والتخويف بإلحاق الضرر بهم وبأموالهم. كما قضت المحكمة في حق شريكه (م. ف) بأربعة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 5000 درهم بعدما تابعته النيابة العامة بالتهديد بارتكاب جناية وحمل السلاح الناري في ظروف من شأنها المساس بسلامة الأشخاص، ومحاولة التأثير في تصويت الناخبين عن طريق التهديد والتخويف بإلحاق الضرر بهم وبأموالهم، كما قضت لفائدة المطالبين بالحق المدني بدرهم رمزي.
حكم الاستئناف شجع المعارضة للدخول في مسطرة عزل الرئيس. وتعود القضية إلى أن رئيس الجماعة كان قد هدد مجموعة من المستشارين، في تسجيل صوتي، حصلوا عليه. كان حينها يتكلم مع بعض مناصريه خلال حملة الانتخابات الجماعية الاخيرة . حيث قام أحد الحاضرين بتسجيله تلك التهديدات التي تبرز أنه هدد بتصفية معارضيه. حيث جاء في التسجيل: راني حالف واحد فيهم لا خليتوا، كي نجحت كي خسرت، آخر حياة لهم هي هاذ لعام… إيلا ما جيتيش ولقيتي العافية شاعلة فيهم، أو محروقين، سيل لي…