أشرفت المفاوضات من أجل انتقال نجل القيادي الاتحادي الراحل أحمد الزايدي ومؤسس التيار المنشق عن إدريس لشكر، من حزب البيئة والتنمية الذي يقود باسمه جماعة الشراط، إلى حزب التقدم والاشتراكية، على نهايتها. حيث من المقرر أن يحصل سعيد الزايدي الموظف بالقناة الثانية على قرار الطرد من حزب (الغزالة) لكي يستمر في الاستفادة من مكسبه الأول كرئيس جماعة. والانخراط بحزب (الكتاب). وهو ما سيبعد البرلماني التقدمي الحالي كريم الزيادي من دائرة التنافس خلال الانتخابات التشريعية المقبلة باسم التقدم والاشتراكية بدائرة ابن سليمان. ويرغمه على البحث عن حزب جديد إن أراد الترشح لها. وعلمت بديل بريس أن الحزب الشيوعي (سابقا) تمكن من استقطاب معظم قيادي حزب البديل الحضاري، بعد عدم توفقهم في عقد مؤتمر تأسيس له. حيث ينتظر ان يكون قد التحق بالحب كل من سعاد الزايدي النائبة العاشرة لعمدة الرباط والنائب البرلمانيين عبد العالي دومو ومحمد حماني.
وكشفت مصادرنا أن سعيد الزايدي عقد عدة لقاءات مع قياديين في حزب التقدم والاشتراكية ضمنهم الصحفي حسن بنقبلي ابن مدينة ابن سليمان، وأحد أشد المعارضين لبقاء كريم الزيادي في صفوف الحزب. وأوضحت انه في حال توفق الزايدي الصغير في انتزاع تأشيرة الترح باسم الحزب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، فإن الحدث سيكون ضربة قوية لكريم الزيادي النائب الأول لرئيس المجلس البلدي، وقد يؤثر بشكل واضح على مستقبله الانتخابي، خصوصا أن حليفه في الانتخابات الجماعية محمد جديرة، والذي استفاد من نزاعه مع رئيس الجماعة السابق ورئيس المجلس الإقليمي الحالي الاستقلالي، وتمكن من انتزاع رئاسة الجماعة، سيدعم رفيقه في حزب الحركة الشعبية محمد لمباركي، الذي أعلن عن ترشيح ابنه أخيه ربيع النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي، للانتخابات التشريعية. وطبعا لازالت عينه عليها.
يعتقد ان المال هو كل شيء استعمل البلطجية في الانتخابات الجماعية و حول ببنسليمان الى حلبة للمصارعة
راه معندوش الحق في الترشح راه رئيس جماعة
سيحصل على الطرد من حزبه الاول وينتقل إلى التقدم والاشتراكية ومن حقه الاحتفاظ بمنصب رئيس جماعة الشراط