تلقى عبد اللطيف مرداس البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري هذه الليلة (الثلاثاء) طلقة نارية قاتلة من بندقية قنص. مباشرة بعد خروجه من باب منزله بحي كاليفورنيا بمدينة الدار البيضاء.
.واتضح إن شخص أو أشخاص مجهولين، كانوا يترصدون للبرلماني الدستوري إلى حين عودته إلى منزلته ومحاولته ركن سيارته، قبل إطلاق الرصاص عليه، خلافا للرواية الاولى التي توصل بها الموقع.
كما اتضح أن الضحية قد قُتل رميا بثلاث طلقات نارية من البندقية، واحدة منها في الرأس. وقد فر الجاني مجهول الهوية. وقد حضرت عناصر من الشرطة القضائية والعلمية وممثلين عن السلطة إلى عين المكان. ولم يعرف إلى حد كتابة هذه السطور من الجاني وما هي الأسباب وراء جريمة القتل. ويذكر أن الضحية كان قد حضر صباح أمس الاثنين إلى مقر عمالة ابن سليمان، حيث شارك في أشغال الدورة العادية لشهر مارس الخاصة بمجلس جهة الدار البيضاء الكبرى والتي ترأسها رئيس الجهة مصطفى البكوري.
