علق مجموعة من رواد العالم الأزرق بإقليم ابن سليمان على المهرجانات التي ستنظم ابتداءا من شهر ماي المقبل بعدة جماعات قروية وحضرية بالإقليم بسخرية وتهجم. مشيرين على أن هؤلاء المنتخبين تمكنوا من اكتشاف مجموعة من آبار النفط، التي سيستغلونها من أجل تنظيم المهرجانات والاستجابة لمطالب السكان. وركز هؤلاء على أحد هذه الآبار البترولية، التي تم اكتشافها منذ عدة أسابيع وسط زنقة بحي النجمة بابن سليمان. والتي تركت مفتوحة ليتمكن كل السكان من الانتفاع منها (أنظر الصورة ). مشيرين إلى أن مجالس تلك الجماعات لم تبادر إلى توفير أولويات السكان. وخصوصا البنية التحتية، حيث الطرق والشوارع والأزقة مزركشة بالحفر والبرك المائية. ومع ذلك لم تخجل من التفكير في تنظيم المهرجانات. وطبعا فإن تلك المهرجانات تنظم من طرف جمعيات تحت وصاية المنتخبين. وتؤمر بأوامر أعضاءها النافدين. كما انتقد جري الأعضاء المستشارين وراء المستثمرين وأثرياء المنطقة، من أجل الحصول على أموال لتنظيم المهرجانات. وهي أموال يحصلون عليها في الغالب بطرق سرية (تحت الطابلة)، مما يجعل لهم الحرية الكاملة في طرق صرفها. وتكون فرصة لبعض الأعضاء لابتزاز هؤلاء المستشارين تحت يافطة (تنظيم المهرجانات للاحتفال بذكرى ميلاد الأمير مولاي الحسن أو عيد العرش أو عيد الشباب…). علما أنه كان على تلك المجالس أن يطرقوا أبواب هؤلاء من أجل الحصول على الدعم الكافي لإنجاز مشاريع ذات أولوية في مناطقهم من أجل تنميتها وإنعاش سكانها. عندها سيكون لتلك المهرجانات طعم بالنسبة لهم.
