نص البلاغ:
على إثر التهميش الذي يطال نقابة الصحافيين المغاربة من طرف المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام، والإقصاء الممنهج من طرف أعضائها الذين يسعون إلى إضعاف النقابة، وتبخيس مجهوداتها الجبارة على المستوى الوطني . وعلى إثر الوضع الغامض الذي تحظى به نقابتنا داخل هذا الاتحاد المشكل من تسع نقابات تابعة للاتحاد المغربي للشغل. علما أنها تعتبر النقابة الأكثر فاعلية على أرض الواقع داخل هذه المجموعة، والأكثر شمولية وتغطية. وأن هناك نقابات داخل الاتحاد لا نسمع عنها إلا الاسم. وبعد أن أقدمت الجامعة في إجراء خطير يتجاوز صلاحيتها، بتأسيس نقابة للصحافيين مستقلة عن نقابة الصحافيين المغاربة ومشكلة من خمسة منابر إعلامية أحدثت مؤخرا. علما أنه كان من الواجب إحالة هؤلاء الصحافيين على المكتب الوطني لنقابتنا. من أجل الانخراط في فروع النقابة الموزعين عبر التراب الوطني. إسوة بزملائهم العاملين في باقي المنابر الإعلامية الوطنية. وبعد مناقشة تجاوزات الجامعة، اتضح أنها ماضية في طريق إضعاف نقابتنا لأسباب مجهولة، والدفع بها نحو الخروج عن استقلاليتها وشموخها، وذلك بتأسيس نقابة، كل أعضائها ومنخرطيها يعملون بجرائد مالكها أمين عام حزب معين. إننا داخل المكتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة نعلن انسحابنا من الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام، وفك أي ارتباط لنا بها، مع الحرص الشديد والتأكيد على أننا متشبثون ومعتزون بانتمائنا للاتحاد المغربي للشغل. ومن خلال ذلك، ندعو كافة الرفيقات والرفاق داخل الجامعة بالكف عن التحدث بلسان نقابتنا. واعتبارنا نقابة إعلامية زميلة، مثلها مثل باقي النقابات الوطنية التابعة للاتحاد المغربي للشغل.