بعد انتشار شريط فيديو يوثق لما سماه أصحابه ب(سجن اوزون) الذي أحدثه إدارة الشركة بمقر بمدينة سلا، حيث يصر أحد العمال على أن الإدارة أمرت باعتقاله رفقة زميله وإغلاق الباب في وجههما. عمدت الإدارة المركزية للشركة إلى نفي محتوى الشريط جملة وتفصيلا، وأدلت بشريط فيديو يبين المكان الذي تم تسجيل الفيديو داخله. والذي ليس سوى مستودع للعمال بدون أبواب. وأن الشريط مزور سجل خارج قبل الموعد الصباحي للعمل. عزيز البدراوي المدير العام للشركة الذي فوجئ بما اعتبره كذب وبهتان أكد أن صاحبي شريط الفيديو هما سائقين رفضا تأدية مهامهما اليومية. ولم كيتفيا بهذا بل بدئا يحرضان زملائهم في العمل على التوقف والعصيان بدون مبررات مشروعة. وأضاف أنهما دخلا مستودع العمال بمقر الشركة بمدينة سلا صباح اليوم الموالي بعدة ساعات قبل موعد العمل وعمدا إلى تسجيل الشريط الفيديو الكاذب الذي ادعيا فيه أنهما داخل سجن. وتأسف البدراوي الذي غزت شركته عدة عواصم افريقية وغربية. لما أقدم العاملين المفروض أنهما عضوان في نقابة وطنية لها سمعتها ومكانتها. وأن على المكتب الوطني لتلك النقابة أن يجري بحثا في الموضوع، وأن يعاقب العاملين الذي أهانا الشركة والنقابة معا ومعها كل العمل النقابي بالمغرب. مؤكدا استعداده لبسط كل الحقائق من أجل وقف مهازل الإشاعات التي يطلقها البعض بهدف لي ذراع إدارة الشركة وابتزازها. ومحاولة الركوب على النقابة من أجل التلاعب والقصور في العمل. وكانت إدارة الشركة عمدت إلى تكليف مفوض قضائي من معاينة محتوى الشريط ومقارنته مع أرض الواقع، بغية سلك المساطر الإدارية والقانونية اللازمة في حق العاملين ومن تواطؤ معهما. وقد تقرر طرد العاملين. وقال البدراوي إن سمعة ومكانة الشركة العالمية (أوزون) تشهد بهما كل القطاعات التي تتعامل معها (منتخبين وسلطات محلية). كما تشهد بها عدة دول بشهادات رؤساءها ووزراءها.. ولن يسمح بتلطيخها من طرف عاملين مدفوعي الأجر من طرف جهات تسعى من أجل النيل من الشركات المغربية المواطنة. مبرزا أن مندوبية الشغل بسلا وقفت على مدى الإشاعات والاتهامات الباطلة التي ما فتأت تطلقها جهات معادية للشركة. بغية فرض التحكم في إدارتها أو الدفع نحو إبعادها من أجل التعاقد مع شركات أخرى. علما أن مبدأ التعاقد يعتمد مسطرة الصفقات ودفتر التحملات. وأن هناك لجن مشتركة يعهد إليها تتبع ومراقبة عمل الشركة بكل المدن المغربية والأجنبية. والتي تشيد بنشاط والتزم الشركة وحرسها على إنصاف السكان والعمال على هذا سواء. وأكد البدراوي أن الشركة وبعد اكتساحها لسوق إدارة النفايات و تدويرها بالقارة الإفريقية مجموعة أوزون للبيئة و الخدمات تتولى إدارة المطارح العمومية و هذه المرة من المطرح العمومي المراقب للنفايات المنزلية لسوق الأربعاء الغرب ذو المواصفات العالمية و البيئية الحديثة و المتطورة.
ويذكر أن شريط عاملي النظافة الذي مدته 5 دقائق و32 ثانية. يظهر فيه أربعة عمال ومعهما حارس أمن خاص. حيث يجلس عاملي نظافة على الأرض. وأحدهما يؤكد أنهما معتقلين وممنوعين من الخروج مما اعتبراه (سجن أوزون). وأن إدارة الشركة طلبت من حارس الأمن أن يغلق الباب عليها داخل (المعتقل).
قال إنهما أربعة عمال نظافة معتقلين، وأنه بالأمس كانوا أربعة عمال. مبررا غياب عاملين وأن أحدهما أصيب بوعكة صحية فنقل على وجه السرعة إلى الطبيب. وضل يبرز أنه معتقل منذ وصوله صباح نفس اليوم في حدود الثامنة وحتى الواحدة والنصف زوالا. ألم يكن من الأسهل انتظار خروج حارس الأمن الخاص وعامل النظافة الثالث الذي لم يوضح ما محله من الإعراب. والقيام بتصوير المكان كله. بما فيه الباب الذي قال العامل إنه مغلق..ليرى الناس أنه فعلا داخل سجن ؟؟ …
الشريط الفيديو الخاص بعاملي النظافة :
الشريط الفيديو الذي يبرز أن المكان هو مستودع للعمال بدون أبواب