رفع حميد الصبار رئيس جمعية الأكاديمية الرياضية لشباب المحمدية لكرة القدم رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية، يشتكي ما اعتبره تضييق ومنع يتعرض له، مشروع الأكاديمية التي تعتبر حلم الفضاليين. حيث توصل رئيس النادي بجواب صادر عن رئيس البلدية الحالي مؤرخ بتاريخ 29 شتنبر 2015، تحت عدد 4477، يفيد أن عامل المحمدية رفض المصادقة على الاتفاقية التي تجمع بين الأكاديمية والمجلس الحضري لمدينة المحمدية والشركة ( promo turf) المتخصصة في تطوير وإنشاء وإدارة الملاعب الرياضية. والتي تعهدت برصد مبلغ 310 مليون سنتيم.
وجاء في رسالته التي توصلت بها بديل بريس، أن العمالة بررت رفضها بكون ملعب البشير، سيكون موضوع إعادة التهيئة في إطار المخطط التنموي (2015/2020)، لجهة الدار البيضاء. ويذكر أن الاتفاقية أبرمت بناء على المقرر رقم 308، المتخذ من طرف المجس الجماعي خلال دورته العادية لشهر يوليوز 2015. المنعقد بتاريخ 21 /07/2015. وقال الصبار إن عامل المحمدية سبق أن أعطى موافقته المبدئية، عندما تم استقبال رئيس الأكاديمية حميد الصبار إلى جانب أبطال وقدماء اتحاد المحمدية. لكن خليفته الأول بمدينة المحمدية، فاجأ الكل بوقف أشغال الإصلاحات التي كانت جارية داخل أرضية الملعب ومقر النادي المخصص للأكاديمية بشارع علال بن عبد الله بمحيط ملعب البشير، ولو أنها أشغال تهيئة فقط في أفق إنجاز المشروع المتفق عليه المنتظر أن يحتضن الأطفال من اجل التداريب والتكوين العصري. ورغم أن رئيس الأكاديمية قدم للباشا نسخة من الترخيص بإجراء تلك الإصلاحات، والموقع من طرف الجهة المعنية (المجلس البلدي). تحت رقم 1340 بتاريخ 19/02/2015. وقد سبق لرئيس الجمعية أن راسل عامل المحمدية بتاريخ فاتح يونيو 2015 وبتاريخ 11 شتنبر 2015 بخصوص موضوع توقيف الأشغال اللاقانوني. وطلب لقاء العامل من أجل توضيح الأمور. لكن بدون جدوى.