دشن عدد من الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج السنة الميلادية الجديدة بميلاد إطار مؤسساتي غير حكومي أطلقوا عليه : مؤسسة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج .
والتئم الجمع العام لمؤسسة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج بعاصمة الإتحاد الأوربي بروكسيل يوم الأحد فاتح يناير 2017 حيث أسفر عن انتخاب الأستاذ رضوان القادري رئيسا بالإجماع .
حيث كتب الرئيس على حائطه الفايسبوكي : "هذا المولود الجديد جمع أبناء المغرب من الجيل الثاني والثالث الذين أبهروا أوربا وسائر أنحاء العالم بطاقاتهم وإمكانياتهم المعرفية والذين ينتمون لمختلف التخصصات ويقدمون خدمات كبيرة لبلدان الإقامة وسيضعون رهن إشارة بلدهم الأم المغرب تجارب راكموها بالمهجر."
وأضاف القادري على أن هذه النخبة من أفراد الجالية المغربية متعلقة بوطنها و لا تريد أن تحرم أو تبخل على المغرب والمغاربة بما اكتسبوه من مؤهلات وتجارب سيكون لها وقع في تنمية وطنهم الأم .
واعتبر ذ القادري أن هذا الإطار نجح في لم شمل نخب عالية التكوين توزعت على مجالات علمية حساسة فأحدهم يشتغل في الإدارة القومية الأمريكية للملاحة الجوية ” Nasa ” وآخرون يحتلون مناصب مسؤولية في هرم دول الإقامة .
ووعد رئيس مؤسسة الكفاءات المغربية المقيمين بالخارج بالعمل على حماية حقوق ومصالح الجالية المغربية، وتعبئة الكفاءات المغربية بالخارج للمشاركة في تنمية المغرب والدفاع عن قضاياه ببلدان الاستقبال.
دون أن يغفل القادري الإشارة إلى أن هذا الإطار سيظل فضاء للنقاش وتبادل الخبرات وسيساهم لا محالة في فهم أفضل للصعوبات، الاجتماعية أو القانونية أو الإدارية، التي تواجهها الجالية المغربية بالخارج واقتراح إجراءات عملية لمواجهتها. كما سيشكل هذا الإطار مناسبة للتواصل والتشاور حول السبل الكفيلة بتحسين وتعزيز التعاون بين المغرب وبلدان الاستقبال .