بعد الهلالي الذي أحل زواج المتعة وأباح الرقص وقال إن مرسي ضحك على الناس وأن مبارك مظلوم… هاهو برهامي يبدع في الدين…. ويسلك أسلوب الإلهاء للشعب المصري باجتهادات وفتاوى تافهة في الوقت الذي تعيش فيه مصر أصعب مراحلها الانتقالية…
أفتى الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بجمهورية مصر العربية، بجواز أن لا يدافع الزوج عن زوجته عند تعرضها للاغتصاب إذا كان لا يستطيع مقاومة المغتصبين، وإذا تأكد أن دفاعه عنها سيؤدي إلى قتله، معتبرا أن حفظ النفس أهم من حفظ العرض.
وقال الشيخ على موقع الدعوة السلفية الرسمي "أنا السلفي" : "فالنقل الذي اعتمدتُه في الإجابة المذكورة هو كلام الإمام العز بن عبد السلام -رحمه الله- في كتابه: "قواعد الأحكام في مصالح الأنام"، وهو إنما ذكر وجوب تقديم المال لحفظ النفس، ولم يتعرض لمسألة العرض، ولكن مقتضى كلامه ذلك أيضًا؛ ولكن انتبه أن هذا الأمر إنما هو في حالة واحدة، وهي العلم بقتله وأن تغتصب، وأما مع احتمال الدفع؛ فقد وجب الدفع بلا خلاف".
وأضاف:"هو في هذه الحالة مكره، وسقط عنه الوجوب على مقتضى كلام العز بن عبد السلام -رحمه الله- وغيره، ولكن نعيد التنبيه أنه مع احتمال الدفع يجب الدفع، مع أن صورتك في السؤال صورة ذهنية مجردة؛ إذ كيف يكون غرضهم اغتصابها ثم إذا قتلوه لم يغتصبوها؟!".