تعرض زوج بمنطقة سيدي عثمان بالدار البيضاء الجمعة الماضي، للعض من طرف أحد المنحرفين، الذي اعترض سبيله. وتسببت عملية العض في بتر الشفة السفلى لفم الضحية. حيث تم نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات مستشفى سيدي عثمان. فيما لازال البحث جاريا عن المعتدي.
ولم تجد والدة الضحية من يسعف ابنها، حيث طلب منها طبيب المداومة بمستشفى سيدي عثمان، إحالة ابنها إلى المستشفى الجامعي 20 غشت، حاملة معها جزء الشفة المبتور مغطى بقطع تلج. إلا أن الأم التي تخوفت من تعفن قطعة اللحم التي تحملها. عرجت بولدها على مستشفى خاص، أملا في إجراء عملية جراحية لإعاد الشفة إلى مكانها. لكن محاولة الطبيب باءت بالفشل، فأكد لها عدم نجاح العملية، بسبب التأخر والنزيف الحاد الذي تعرض له الضحية.
وكان الضحية البالغ من العمر 45 سنة، متزوج وأب لطفلين يقطن بحي المختار السوسي مبروكة، قد تعرض للاعتداء صباح الجمعة الماضي، عندما اعترض طريقه أحد المنحرفين حاملا سكينا أشهره في وجهه. وبعد مقاومة الضحية، انفض المنحرف على شفة الضحية، وقام بقضم شفته السفلى. وزاد التأخر في إجراء العملية الجراحية، من تقليل فرض إرجاع الشفة إلى مكانها. حيث أكد الطبيب الذي حاول إجراء العملية، بعدم تجاوب القطعة المبتورة مع باقي الجسد. ليكتب على الضحية الإعاقة. ويأتي هذا الاعتداء، بعد أسابيع من حادث حي مولاي رشيد، حيث تم قطع أذن مواطن من طرف منحرفين في الشارع العام