الرئيسية / بديل ثقافي / “علوم المهندس” تؤسس “مرصد المهن” خلال اجتماعي مجلس التنمية والمجلس العلمي

“علوم المهندس” تؤسس “مرصد المهن” خلال اجتماعي مجلس التنمية والمجلس العلمي

التأم مجلس التنمية والمجلس العلمي التابعين للمدرسة المغربية لعلوم المهندس يوم أول أمس الاثنين بالدارالبيضاء وفقا لسياسة المؤسسة من أجل تطوير وتنمية العمل العلمي لها، حيث قرر فريق "علوم المهندس" تنظيم هذه الاجتماعات استراتيجية السنوية من أجل مناقشة آفاق الاشتغال و التدابير والإجراءات التي يتعين تنفيذها لتحسين مستوى التكوين الجامعي في علاقته بالمحيط الاقتصادي حيث كان الاجتماع مناسبة لإنشاء، ولأول مرة في المغرب، مرصد للمهن والتجارة.

 

نوقشت العديد من القضايا في الاجتماعات التي عقدت طيلت يوم البارحة والتي عرفت المصادقة على  إنشاء نظم جديدة للهندسة  مثل احتياجات صناعة الطائرات والسيارات، و السكك الحديدية، وأيضا عرف الاجتماعين توصية ضرورة الانفتاح أكثر على أفريقيا وتعزيز المهارات كتطوير وحدة الابتكار والثقافة وريادة الأعمال، فضلا عن وضع برنامج التدريب الدولي للطلبة والاساتذة في كل من كندا وأمريكا وأوروبا على وجه الخصوص مع الانفتاح على مجموعة م الشركاء الدوليين.

 

ووفقا للدكتور كمال الديساوي، الرئيس التنفيذي لمجموعة EMSI "، فإن مجلس التنمية والمجلس العلمي المنعقدين خلال هذه السنة تستند مهامهما الرئيسية  في وضع استشراف استباقي للتكوينات الجامعية المقدمة من طرف المدرسة بناء على أساس التطورات التكنولوجية وحسب التحديات المجتمعية المطروحة مع الاخذ بعين الاعتبار لحاجيات سوق الشغل. "

هذه المقاربة، يضيف الديساوي، تجعل من المدرسة المغربية لعلوم المهدس تحتل مكانة طليعية في البحث العلمي والتطور التكنولوجي.

 

اجتماعات مجلس التنمية والمجلس العلمي عرف حضور شخصيات وازنة في مجال الريادة الاجتماعية والاعمال من مختلف البلدان، خصوصا من كندا والتي كانت ممثلة بالدكتور مايكل هاوس، الرئيس التنفيذي لشركة فولبرايت وجامعة كوينز، ومن الولايات المتحدة الامريكية بالدكتور مصطفى أشوبان مدير العلاقات الدولية في جامعة فلوريدا للفنون التطبيقية، ومن أوروبا ممثلة بالدكتور أمحمد الدريسي، مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية برين وعدد من ممثلي المجالات الصناعية  المحلية بالمغرب وكبار المديرين التنفيذيين من التجمعات الصناعية CE3M، وتجمع المغرب الرقمي وكذلك الشركات المرموقة في مجال الاستشارات الاستراتيجية  ومديري مختبرات الأبحاث العلمية، بالإضافة لممثلين عن جمعية خريجي المدرسة المغربية لعلوم المهندس.

 

مصطفى أشوبان مدير العلاقات الدولية في جامعة فلوريدا للفنون التطبيقية، أكد خلال هذا الاجتماع أنه يشجع أطر المدرسة على نهج تعليمي قائم على التنوع وعلى تعدد التخصصات مع الاخذ بعين الاعتبار التخصصات الملائمة لسوق الشغل والتطور الاقتصادي المغربي عبر العالم خصوصا أن المغرب أصبح محور أساسي في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط

أما الدكتور أمحمد الدريسي، مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية برين بفرنسا ، فقد شدد على ضرورة وضع نهج التدريب الهندسي بناء على ثلاث أولويات، وهي العولمة والابتكار والعرضانية . كما شدد على ضرورة  توفير تكوينات في المغرب تستجيب لانتظارات القارة لأفريقية التي تعرف نهضة جديدة .

من جهته عبر الدكتور مايكل هاوس، الرئيس التنفيذي لشركة فولبرايت وجامعة كوينز على ضرورة إعادة النظر في التداريب الدولية التقليدية وتوجيهها لانتظارات التغيرات التي يعيشها العالم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *