الرئيسية / نبض الشارع / عمالة بنسليمان تحت المجهر… فايسبوكيون يتهمون موظفين بالتلاعب والعامل يفتح تحقيقا

عمالة بنسليمان تحت المجهر… فايسبوكيون يتهمون موظفين بالتلاعب والعامل يفتح تحقيقا

 

تداول فايسبوكيون اتهامات خطيرة ضد مجموعة من موظفي عمالة بنسليمان داخل قسمي (الشؤون الداخلية) و(الميزانية والصفقات). وطالبوا تدخل عامل إقليم بنسليمان سمير اليزيدي من أجل التحقيق في تلك الاتهامات. ومعرفة مدى صحتها. وترتيب الجزاءات على الموظفين المذنبين في حال تم التأكد من صحة الاتهامات. أو اللجوء إلى القضاء من أجل إنصافهم.
وتعود تلك الاتهامات إلى صفحة فايسبوكية لمجهول باسم (منال بنسليمان). كان قد حرر بها تدوينة طويلة، تقاسمها داخل مجموعة رقمية تحمل اسم (مجموعة بنسليمان). سرد فيها عدة تجاوزات مفترضة تخص مناصب شغل لأعوان السلطة. اتهم فيها موظف بقسم الشؤون الداخلية برتبة (خليفة). تقول التدوينة إنه استغل غياب رئيس قسم الشؤون الداخلية بالنيابة الذي كان يتمتع بإجازته السنوية. وتم تمرير قرارات تعيين أعوان سلطة بالمقابل المادي مع المكلف مؤقتا بالقسم وبتواطؤ مع رئيس قسم الميزانية والصفقات الذي يؤشر على رواتب العاملين.
كما تم الحديث عن تلاعبات في منح رخص حمل سلاح القنص. وتسليم رخص السلاح لأشخاص لا يستوفون الشروط، و سبق أن رفضت طلباتهم من طرف كل الرؤساء الذين تعاقبوا على تسيير قسم الشؤون الداخلية. وخصت تدوينة المجهول، المدير السابق لديوان عامل إقليم بنسيمان بجملة من الاتهامات المفترضة. والذي تم تعيينه قائدا بقيادة الفضالات. كما كلف خلال فترة إجازة رئيس قسم الشؤون الداخلية بالقيام بمهامه مؤقتا. حيث سرد المجهول ما اعتبره تجاوزات مع الحجاج، كما سرد مجموعة من أملاكه المفترضة. وعلاقته المشبوهة مع موظفة. و انتشرت تدوينات ومقالات رقمية لفاعلين جمعويين وإعلاميين من وحقوقيين تطالب بالتدقيق في الاتهامات الموجهة إلى أفراد من داخل (دار السلطة الإقليمية). وتضاربت ردود أفعال رواد العوالم الرقمية، بين من يتحدث عن تسريبات من داخل مطبخ العمالة، ومن يشير إلى أن لا يعدو أن يكون محاولات للانتقام من الموظفين. ولم تبادر عمالة بنسليمان إلى حدود صباح أمس الاثنين، إلى نشر بلاغ توضيحي لما يجري ويدور. وعلمت الجريدة أن عامل الإقليم فتح  تحقيقا في الموضوع رفقة الكاتب العام بالعمالة، من أجل الاهتداء إلى حقائق الأمور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *