يعيش عشرات عناصر الوقاية المدنية المرابطين بشاطئ المركز بوزنيقة منذ انطلاق موسم الاصطياف، حالة من التشرد والضياع، بعد أن تم هدم المركز الخاص بهم، وكذا مركز الحراسة الخاص بأفراد القوات المساعدة، والدوشات الخاصة بالمصطافين. فقد تم طردهم إلى فوق رمال الشاطئ، حيث اضطروا لنصب خيمة صفراء، واستغلوا غرفة خشبية كانت مخصصة للتمريض. كما تم حرمانهم من التزود بالماء والكهرباء من طرف المواطن الإيطالي مالك البقعة الأرضية الشاطئية، بحكم قضائي استعجالي أثار الكثير من الجدل. إذ تم الكشف عن فضيحة عقارية، تسبب فيها كل من المجلس البلدي لمدينة بوزنيقة ووزارة التجهيز والنقل، اللذان تواطئا منذ سنوات خلت، في عملية تشييد تلك البنايات فوق بقعة أرضية تابعة للملك العمومي البحري، مكتراة من طرف والد المواطن الإيطالي. وأفادت مصادر الأخبار أن صاحب البقة الأرضية، قام بتسييجها كلها، إلى درجة أنه أغلق الممر العمومي في اتجاه البحر. وعمد إلى منع عناصر الوقاية من التزود بالماء والكهرباء، رغم تدخل السلطات المحلية.
و تفرقعوا مع راسكم فقبل أن يكون هناك مركز للوقاية المدنية كان منزل يحوي عائلة و بالمكر و السرقة و الطغيان تم حرق هذا المنزل و سيرو دابا و الحمد لله كاين القانون في البلاد و كلشي كيخضع ليه كائن من يكون
السي الحمراوي نصحح ليك المعلومات هو ليس بالمواطن الإيطالي بل هو فرنسي