انتفض جلالة الملك انتفاضة الأقصى، ثار ثورة ليست كباقي الثورات، غضب غضبة لم يشهد لها تاريخ محمد السادس عندما علم أن فوزي لقجع في الطريق إلى تنصيب المدرب الإيطالي على رأس الفريق الوطني، اتصل جلالة الملك برئيس الجامعة و أمره بالاستماع إلى مطالب الشعب المغربي بتعيين بادو الزاكي مدربا و طنيا…
أشرقت الأنوار و بدد محمد السادس الجميل أحلام بعض الأعضاء الجامعيين الذين كانوا يخططون لإبعاد المدرب القدير و المحبوب لدى عشاق الكرة المستديرة، عندما يغضب ملك المغرب على المسؤولين فانتظر الساعة و فعلا دقت هذا الصباح بتسريب خبر تعيين إبن مدينة سيدي قاسم مدربا وطنيا، الأفراح بدأت و الله ثم و الله ستبقى كأس افريقيا بالمغرب إن شاء الله لأن الحق ظهر ظهور هلال شهر رمضان المعظم…
شكرا لك يا جلالة الملك على مبادرتك النبيلة و نريد منك يا إبن الحسن الثاني العظيم أن تفعل نفس الشيء مع سياسيينا و قادة أحزابنا و تثور في حقهم و تجعلهم يتبولون في سراويلهم كما يقع اليوم لمستشاري الدارالبيضاء المفسدين و "الحرامية"، نعم نريدك أن تربيهم و آنذاك سنخرج إلى الشارع لمساندتك و رفع صورك عالية فوق أرض المغرب العظيم…
نعم للملكية الإسلامية، نعم للملكية الحداثية، نعم للملكية العادلة، نعم للملكية المجتمعية، نعم للملكية الشعبية، نعم لمحمد السادس الثائر و اللطيف، نعم لتلبية رغبتنا في اختيار الزاكي من طرف حامي ملتنا، هذا هو الذي نسميه تحكيما ملكيا و الذي يختلف عن ذلك التحكيم الذي طلبه حزب الاستقلال عندما قرر الخروج من الحكومة…
بالروح بالدم نفديك يا ملك و الفناء للأحزاب السياسية و قادتها و بعض مسؤولينا…
بقلم : عبد الواحد بورحيم
سيكون الطاقم التقني المشرف على المنتخب الوطني، مغربي 100 في المائة وهو كالتالي:
بادو الزاكي: مدرب المنتخب الأول
عزيز بودربالة: منسق المنتخبات الوطنية
سعيد شيبا ومصطفى حجي: مدربان مساعدان
خالد فوهامي: مدرب الحراس
عبد الرزاق العمراني : معد بدني
للذكرى
با دو الزاكي عميد الأسود سنة 86 عندما صال و جال بكواد لخارا المكسيكية (واد الحجارة) بملعب 3 مارس، صادف إسم الملعب تاريخ عيد العرش في عهد الحسن الثاني…
سافر الأسد بادو الزاكي إلى المكسيك و ترك زوجته الأوروبية حاملا، أباها الله بنتا في غياب الحارس العملاق ليتكلف الحسن الثاني رحمه الله بعقيقتها و يسميها سكينة الذي تحمله أيضا مدللة الراحل حفيدته البنت البكر للأميرة الجميلة للامريم.