عندما يبدع الدكتور وصفي حرب تيلخ … قصيدة بعنوان : تظنّ أنّي مُغـْـرَم …

تظنّ أنّي مُغـْـرَم …
شعر:وصفي حرب تيلخ
تظــنّ أنـّي مُغـْـــرَم …… بحبهــــــــا مُتَيّـــــــــمُ
تظــنّ أنّـي طـــالب …. في صفّّهــــا أتعلّــــم
أنا لستُ غِـرّاً جاهلا … يغـــــــــرُّهُ ما تعلــــــم
لم تدْرِ أني والـــــــــدٌ … لمثلهــــــا أو أعظـــم
طبعي الذي أحيا به … أُعطـي ولا أتسلّـــم
كزهـــــرةٍ من زنبـــق ٍ .. ســــــــــاقٌ بها وبُرعم
لا شــــوْكَ فيها إنّمــا …تُبدي الجمال وتحلم
إنْ قلتُ إنّي عاشـق …أو ذاتَ حُسْنٍ أُغْـــرَم
فذاك أنـي شاعـــــر … مُتــــــــأدِّبٌ متعلّـــــم
وعواطفي أسموبها ..برقيقهــــــــا أتكلّـــــــم
وذاك شعري عندها … أشـــدو به أترنّــــــم
قالت: ألستَ تحبّني … وأنا بحبّك أنْعــُــــم
ألم تقــلْ لي مــــرّةً … وكنتَ شعراً تنظـم
أنتِ الجمالُ ربيعــه . .. نسيمه بل أنعَــــم
وقلتَ لي صراحـــة: … حبيبتي هـل تسلـم
أنا أبــــــوح بحبكــــم . .. وأنت جئت تكْتــُـــم
أم كنتَ تعبثُ يومها . بمهجتي وتـُـوهِــم
طبعاً أُحبّــك ابنتــــي … والله ربي يعــــــلم
أني أحبك صادقـــــا … لكـــنّ حبّيَ مسلـم
هو الأمان بعينــــــه … هو الحنــان المُفعَم
عطْفُ الأبوّة عِطـْرُه … لا يفتـري أو يظلـم
وكلّ بنتٍ-شِرْعتـــي … بنتي أُعِـــزُّ وأكــــرِم
هي ابنتي وحبيبتي … دوْماً بعطفي تنعُم
وحبيبتي أكْــــرِمْ بها … عندي تُصانُ وتُكْرَم
قلبي الكبيريحوطها … مـن كلّ سوءٍ تَسلـم
د.وصفي تيلخ
جزيل الشكر ووافر الامتنان أعزائي “بديل بريس” والشكر موصول لصديقنا الأديب الرائع بوشعيب حمراوي