تعيش مدينة ابن سليمان حالة غليان بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والفواكه والخضر واللحوم والدواجن (الحية والمذبوحة)، مقارنة مع باقي مدن المغرب، علما أن المدينة تأتي على بعد حوالي 50 كلم من العاصمة الاقتصادية، التي تحتضن أكبر أسواق الجملة بالإضافة إلى مينائي المحمدية والبيضاء. ورغم سهولة التنقل من وإلى المدينة. فالكل يستغرب كيف أن أثمان البيع الخاصة ب(السكر، الزيت، البوطة، الدقيق…) باين سليمان، تزيد بمبالغ تتراوح ما بين نصف درهم وثلاثة دراهم، مقارنة مع باقي المدن والقرى. وكيف أن ثمن بيع بعض الفواكه الموسمية (الخوخ، المشمش، الشهدية، الموز، التفاح،…)، يصل تقريبا إلى ضعف ثمن نفس الفاكهة بأسواق الدار البيضاء أو الرباط. كما أن أثمنة بيع الدجاج والبيض واللحوم الحمراء والأسماك تبقى هي الأخرى بيد البائع بالجملة والباعة بالتقسيط، دون أي اعتبار للمستهلكين، ولا أدنى احترام للأثمنة المحددة من طرف الوزارة الوصية، والتي يتم الإعلان عنها يوميا بموقع المصلحة المختصة. وأفادت مصادر مقربة من بعض الباعة، أن السبب يعود إلى احتكار تلك السلع من طرف أشخاص دون غيرهم. وإلى كثرة الوسطاء في عمليات البيع بالجملة، قبل أن تصل البضاعة إلى البائع بالتقسيط. وأفادت مصادرنا أن تلك الأسعار زادت نيرانها خلال شهر رمضان. رغم انتشار باعة الخضر والفواكه بين الأزقة والشوارع. كما برزت مواد أخرى خاصة بالشهر الفضيل، تباع بأثمنة باهضة، علما أن مصدر بعضها مجهول. كبعض المشروبات والتمور. ويبقة الفائزون في التجارة بابن سليمان هم الباعة بالجملة والوسطاء…
غليان بابن سليمان بسبب ارتفاع أسعار المواد الأساسية والفواكه والخضر والدواجن والأسماك
تعيش مدينة ابن سليمان حالة غليان بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والفواكه والخضر واللحوم والدواجن (الحية والمذبوحة) والأسماك، مقارنة مع باقي مدن المغرب، علما أن المدينة تأتي على بعد حوالي 50 كلم من العاصمة الاقتصادية، التي تحتضن أكبر أسواق الجملة بالإضافة إلى مينائي المحمدية والبيضاء. ورغم سهولة التنقل من وإلى المدينة. فالكل يستغرب كيف أن أثمان البيع الخاصة ب(السكر، الزيت، البوطة، الدقيق…) باين سليمان، تزيد بمبالغ تتراوح ما بين نصف درهم وثلاثة دراهم، مقارنة مع باقي المدن والقرى. وكيف أن ثمن بيع بعض الفواكه الموسمية (الخوخ، المشمش، الشهدية، الموز، التفاح،…)، يصل تقريبا إلى ضعف ثمن نفس الفاكهة بأسواق الدار البيضاء أو الرباط. كما أن ثمن بيع الدجاج هو الآخر يبقى بيد البائع بالجملة والباعة بالتقسيط، دون أي اعتبار للمستهلكين، ولا أدنى احترام للأثمنة المحددة من طرف الوزارة الوصية، والتي يتم الإعلان عنها يوميا بموقع المصلحة المختصة. وأفادت مصادر مقربة من بعض الباعة، أن السبب يعود إلى احتكار تلك السلع من طرف أشخاص دون غيرهم. وإلى كثرة الوسطاء في عمليات البيع بالجملة، قبل أن تصل البضاعة إلى البائع بالتقسيط. وأفادت مصادرنا أن تلك الأسعار زادت نيرانها خلال شهر رمضان. رغم انتشار باعة الخضر والفواكه بين الأزقة والشوارع. كما برزت مواد أخرى خاصة بالشهر الفضيل، تباع بأثمنة باهضة، علما أن مصدر بعضها مجهول. كبعض المشروبات والتمور.