بعث العشرات من سكان حي الأمل ببوزنيقة شكايتين بخصوص انتشار بيوت الدعارة، على كل من عامل إقليم ابن سليمان، ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، يطالبان بالتدخل من أجل إيقاف بعض العاهرات اللواتي كشفوا هويتهن. وتساءل المتضررون عن سبب تماطل المسؤولين في اتخاذ الإجراءات اللازمة، من أجل وقف انتشار الظاهرة، وامتدادها إلى أزقة أخرى. ويعيش الساكنية، حالة غليان بسبب استفحال الظاهرة داخل بعض المنازل، وعدم استجابة المسؤولين لشكاويهم المذيلة بتوقيعاتهم. وتوصلت الأخبار بنسخ من بعض تلك الشكايات التي ذكروا فيها هويات وعناوين ثلاث نسوة، قالوا إنهن (باطرونات) يقدن شبكات للدعارة بالحي. وأضافوا أنهن يستقبل منحرفين داخل منازلهن لمعاقرة الخمر وممارسة الجنس. وأن بعض المنحرفين يخرجون في أوقات متأخرة من الليل، حيث يقضون بقية الليل في الصراخ والضجيج، وتكسير كلما احتكوا به، والتبول على الجدران. ويفرضون أمنهم الخاص، وحضر التجول بالمنطقة. مشيرين إلى أن الرعب والأرض أصاب الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى. مؤكدين أن نفوذ (الباطرونات) يزداد يوما بعد يوما، خصوصا بعد علمهن بعدم تدخل المسؤولين من أجل ردعهن. وهو ما جعل بعض الساكنة يشكون في احتمال أن يكون هناك تواطؤ من طرف بعض المسؤولين.