بديل بريس
اختتمت النسخة الثالثة من مهرجان افريكانو التي نظمت في الفترة ما بين 23 و25 مارس 2018، احتفاءا باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري. بالتوقيع على رقم قياسي جديد من حيث الدول الإفريقية المشاركة في فقراته الفنية والثقافية والتراثية. والتي تجاوزت الأربعين دولة.
مع حضور وازن لبعض الدول على مستوى الهيئات الدبلوماسية (بوركينافاصو، الكاميرون، غامبيا). وتمثيلية الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة. وكذا مجلسي الجهة والجماعة والسلطة المحلية. في الوقت الذي ضل فيه غياب عامل المحمدية علي سالم الشكاف عن كل نسخ المهرجان مثار جدل. واستغراب من محمد اكيام مدير المهرجان. و ريس الجهة المنظمة( جمعية فنون وثقافات).
وقد عرفت سهرات المهرجان التي نظمت بالهواء الطلق، حضورا جماهيريا من داخل وخارج مدينة الزهور. استمعوا بفقرات فنية متنوعة أحياها كل من فنان الراب الملتزم مسلم ومرجع الفن فقرات الكناوي لمعلم باقبو (المغرب)، نجم أغنية الراي رضا الطلياني (الجزائر)، الفنانة أوزيبيا (مدغشقر)، فرقة الريكي الإفريقي أفريكا يونايتد (جزر القمر والكونغو وساحل العاج والمغرب)، فرقة الرامبا الكونغولية كيشونيسيسي (الكونغو وساحل العاج)، الفنانة موني كونغو (الكونغو)، فرقة التراث الافريقي ليزيبا (الكونغو والكونغو برازافيل وساحل العاج والكامرون والسينغال وافريقيا الوسطى)، فرقة الريكي الافريقي كوطوندافريك (الكونغو) وآخرون…
كما شهد المهرجان تكريم مجموعة من الفعاليات والشخصيات المهمة ومنح أذرع المهرجان تقديرا لمساهماتها في تعزيز الثقافات الأفريقية. وتسليم أذرع المهرجان للشركاء والداعمين كعربون شكر للثقة التي منحوها للتظاهرة. كما عرف حفل الافتتاح، إحياء التراث الأفريقي المتنوع عبر تقديم مجموعة من اللوحات والأهازيج والإيقاعات الصاخبة من قلب الأراضي الإفريقية الساخنة. وسهر طلبة كونفدرالية الطلبة والمتدربين الأفارقة في المغرب بالمحمدية (سيزام) على تقديم عروض فنية ساهمت في إبراز واكتشاف الثقافة الأفريقية بكل تنوعها.
