الرئيسية / جرائم و قضايا / فاجعة بابن سليمان: أشغال الطريق العشوائية بين بوزنيقة وابن سليمان تتسبب في انقلاب سيارة خدمة ووفاة كهربائي ومساعدة إدارية بشركة تدبير النفايات (أوزون)

فاجعة بابن سليمان: أشغال الطريق العشوائية بين بوزنيقة وابن سليمان تتسبب في انقلاب سيارة خدمة ووفاة كهربائي ومساعدة إدارية بشركة تدبير النفايات (أوزون)

أدت عشوائية الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابطة بين مدينتي بوزنيقة وابن سليمان، بعد زوال أمس الاثنين إلى انقلاب سيارة خدمة خفيفة، وتسببت في وفاة موظف وموظفة في مقتبل عمريهما، وإصابة باقي الركاب عمال شركة أوزون ، ضمنهم موظفة أصيبت بجروج بليغة لازالت تتلقى العلاج بمنزل أسرتها. فمشروع الطريق المنتظر تحويلها إلى طريق مزدوج، أصبح يشكل خطرا كبيرا، بسبب ضيق بعض مسالكه، وانتشار الحصى والأحجار بجوانبها.. وهو مشروع وجب التحقيق في أسباب تعثره الآن، بسبب عمليات نزع الملكية التي انطلقت جد متأخرة. وتعطل المساطر الخاصة بها وتعنت أصحاب الأرض المعنيين بنزع الملكية. هذا العبث أدى إلى مقتل موظفين يشهد الجميع بأخلاقهما العالية ومدى تفانيهما في عمليهما. ويتعلق الأمر بالراحل محمد مناري وقد كان قيد حياته متزوج وأب لطفلة. عمل لدى شركة أوزون لتدبير النفايات بالمدينة، بصفته كهربائي السيارات والشاحنات. والراحلة أميمة تغازوت المرأة الفاضلة التي كانت تشتغل مساعدة إدارية. وهي المرحومة التي حررت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بابن سليمان رسالة تعزية في حقها. جاء فيها أنه على اثر حادثة سير مميتة بطريق الموت الرابطة بين بنسليمان وبوزنيقة، توفت  الراحلة المناضلة عضوة فرع بنسليمان وهي في الطريق الى مستشفى ابن سينا بالرباط.
وتشير الرسالة إلى أن الراحة من مواليد مدينة ازرو سنة 1968 حاصلة على شهادة الاجازة وسبق لها أن كانت عضوة بمكتب فرع بنسليمان للجمعية المغربية لحقوق الانسان ، وتعمل كمستخدمة بشركة اوزون للنظافة التي اشتغلت بها منذ ما يزيد عن خمس سنوات من داخل فرع  بنسليمان للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بتدخل من العامل السابق عبد المجيد العلالي  موضحا أن الحادثة المأساوية وقعت  بعدما انقلبت سيارة شركة اوزون للنظافة وراح ضحيتها أيضا سائق بالشركة وهم في الطريق إلى مقر الشركة المتواجد بين بوزنيقة وبن سليمان.
وبهذه المناسبة الاليمة توجه الفرع لعائلة الفقيدة بأحر التعازي ومتمنياتنا للجميع الصبر والسلوان.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *