أقدمت معلمة سابقة مساء أمس الأربعاء على طعن طفل في ربيعه السابع، أزيد من 20 طعنة في ظهره و ذبحته من الوريد إلى الوريد، قبل أن ترمي من شرفة منزل تكتريه بالطابق الرابع بإقامة الصفاء بمدينة برشيد.
جريمة روعة التي نفذتها المعلمة وهي من مواليد سنة 1976، ببرودة أعصاب في حق ابن جارة لها، تكن لها العداء والضغينة بسبب خصام بينهما.
فوجئ الأطفال الذين يمرحون والراجلون قبالة الإقامة السكنية بجثة الطفل وهي تهوي من السماء على الأرض، والدماء تتناثر في الشارع العام. مصادر أكدت أن المعلمة التي كانت تكتري المنزل بسومة ألف درهم شهريا، كانت قد نادت على الطفل بجملة “أجي تسخر ليّا” وأغرته ببعض النقود ، وطلبت منه أن يأتيها بقرص مهدئ “سير جيب ليّا أسبرو” ذهب الطفل إلى دكان الحي و اقتنى لها ما طلبتن وعند عودته اختطفته المعلمة وأدخلته شقتها، وقامت بطعنه بالسكين وذبح قبل أن تلقي به من شرفة شقتها إلى الأرض وهو جثة هامدة. تم إخبار عناصر الأمن الوطني، وعند الانتقال على عين المكان، كانت شكوك الجيران تحوم حول المعلمة التي سبق وقدموا شكايات عدة بخصوصها عنفها. صعد الأمنيون على شقة المعلمة ليجدونها تحاول تنظيف الشقة من الدماء، فتم إيقافها واقتيادها إلى مصلحة الشرطة القضائية، وضلت صامتة لا تنطق بأية كلمة. الغموض يلف المعلمة وخصوصا سبب ابتعادها عن التدريس، ولو ان مصادر الأخبار أكدت أنها بسبب مرضها النفسي.