استفاق سكان حي أولاد عمارة بمدينة بوزنيقة فجر اليوم الجمعة على وقع فاجعة انتحار تلميذ في ال17 من عمره. بعد تناوله قرص مبيدا للفئران. وعلم موقع بديل بريس أن التلميذ كان قد تناول القرص ليلة أمس الخميس. وأنه تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى من أجل إنقاذه. إلا أن المنية وافته فجر اليوم أمام ذهول أفراد أسرته وأصدقائه وجيرانه. ولم يعرف بعد سبب إقدامه على الانتحار، علما أن كل من يعرفونه، يؤكدون أنه كان تلميذا مرحا وسعيدا ومحبوبا داخل الحي وخارجه. فاجعة وفاة التلميذ أسامة حلوة الذي كان يتابع دراسته بالسنة الأولى باكلوريا شعبة الاقتصاد. حير الكل. وأرعب زملائه وأصدقائه.. وخصوصا أنه وقبل وفاته، لجأ إلى صفحته الرسمية على موقع الفايسبوك وكتب باستعمال الحروف اللاتينية والتعبير بالعربية مخاطبا والديه، جملة ( الوليدة والوليد سمحوا لي حيث ما قدرتش نكون داك لولد لي تمنيتو). ونشرها في حدود الساعة (18,46) مساء. كما كتب قبلها بخمس دقائق تدوينة (الوداع ا خوتي) باللغة العربية، أرفقها بصورة له رفقة أمه التي كان يقبل رأسها وبجانبهما شقيقته الصغيرة. علما أن أسامة سبق وكتب مقولة المجاهد الليبي عمر المختار(الضربة التي لا تقسم ظهري تقويني)، فجر نفس اليوم الخميس في حدود الساعة (03,30). لكنه عاد واقتنى قيد حياته القرص المبيد للفئران من السوق الأسبوعي الخميس. وفق ما علم به موقع بديل بريس، و تجرع القرص ليلا بالقرب من تجزئة الضحى، بعد أن دون تلك التدوينة باستعمال هاتفه النقال، قبل أن يعرج إلى حي أولاد عمارة وهو في وضعية صحية جد حرجة..
الرئيسية / من هنا وهناك / فاجعة… تلميذ ببوزنيقة يودع والديه وأصدقائه عبر الفايسبوك وينتحر في ظروف غامضة