تعرض أحد مروضي الأفاعي بعد عصر أمس الاثنين بحي الشبار بمدينة مارتيل ، للسعة قاتلة من أفعى كان بصدد إخراجها من صندوق الأفاعي بغرض استعراض بعض المشاهد المثيرة أمام الملأ. الضحية الذي كان رفقة اثنين من مرافقيه، اعتادوا التسول وتنظيم الحلقة باعتماد مجموعة من الأفاعي. كان يتجول بأحد شوارع الحي المذكور بالقرب من تجزئة شمس، حين باغتته الأفعى، وتمكنت من حقن جسده بسمها القاتل. الحادث الذي هول المنطقة. وخصوصا مجموعة من المواطنين سياح وًأصحاب الأرض الذين وثقوا في هؤلاء مروضي الأفاعي، وكانوا يؤدون مبالغ رمزية مقابل التقاط صور مع الأفاعي أو وضعها فوق أعناقهم.. وحملها بأياديهم.. وكان الكل يؤمن بقدرة هؤلاء وغيرهم على ترويض تلك الأفاعي وجعلها غير مؤذية للإنسان. فيما البعض الآخر كان يعتقد أن الأفاعي ليس بداخلها سم. وأن مروضيها يخرجون تلك السموم منها قبل ترويضها وجعلها رهن إشارة المارة.. الضحية لفظ أنفاسه مباشرة بعد إحالته على مستعجلات مستشفى تطوان على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية. فيما تحدثت مصادر عن أن الفاجعة، جعلت مجموعة من الأفاعي تخرج من الصندوق وتذهب في عدة اتجاهات. وأنه تم قتل كل الأفاعي بعدها..