لا حديث بمدينة المحمدية اليوم السبت إلى عن المصير الغامض والمجهول ل(بلغة) علي سالم الشكاف عامل عمالة المحمدية، التي اختفت بعد انتهاء المصلين من أداء صلاة عيد الفطر. فمباشرة بعد وقوف عناصر وفد العامل، وتوجههم صوب المكان المفروض احتواءه على أحذيتهم. فوجئ المسؤول الأول بعمالة المحمدية، أن (نعلته) غير موجودة. فالتفت المسكين على يمينه ويساره. واكتفى بإطلاق ابتسامته المعروفة في لحظات الحرج. وبدأ الكل يبحث. بعد برهة قصيرة قدمت للعامل (بلغة) جديدة، اتضح أنها تعود لأحد المسؤولين الدركيين باستعلامات سرية الدرك بالمحمدية الذي أنقذ الموقف. فلم يجد بدا من انتعالها وإتمام سيره.
عدة روايات استقتها بديل بريس بخصوص واقعة اختفاء بلغة العامل
رواية أكدت أن الامر لا يتعلق بسرقة ولكن باختلاط (البلاغي)، المتحدث قال إن الوفد كان يضم أزيد من 25 شخصية، كلها لديها (بلاغي جديدة). وأن العامل اختلط عليه الأمر، بعد أن تعذر عليه إيجاد (بلغته). وأنه تم إعطاؤه بلغة جديدة بديلة لكي يسرع في الذهاب إلى البيضاء. وان المسؤول الدركي عثر على بغلة العامل وأخذها
رواية ثانية أكدت أن المسؤول الدركي الذي (عتق الموقف) انتعل (بلغة قديمة) ولم يتم العثور على بلغة العامل.
رواية ثالثة تتحدث عن سرقة (البلغة) ومحاولة طمس القضية، بالنظر إلى أن السرقة راح ضحيتها المسؤول الأول على العمالة. وليس مواطنا من أيها الناس. المصلون يرددون ( هاذوا سرقوا العامل بقى غير حنا مساكن… ).
وتشير كل الأصابع إلى أن هناك خلل في إدارة مدير ديوان العامل الذي أخفق في توفير الحماية ل(بلغة) العامل . وانه كان من المفروض تخصيص مكان خاص محروس، يتم في ترتيب حذاء العام وباقي أفراد الوفد. وبما أن المصلى مكان مخصص لصلاة عيد الفطر والأضحى وبإمكان الحادث أن يتكرر. فقد وجب إنجاز مشروع (باركين ديال لبلاغي) على شاكلة باركين العمالة. حيث تتم الإشارة إلى مكان وضع حذاء كل مسؤول بكتابة صفته في واجهته.
الرئيسية / نبض الشارع / فزورة عيد الفطر : من سرق (بلغة) علي سالم الشكاف عامل المحمدية ؟ … مطالب بإنجاز مشروع (باركين ديال البلاغي) بالمصلى لتفادي تكرار الحادث