الرئيسية / بديل رياضي / فشل الدعوى الاستعجالية لاستصدار قرار منع الجمع الاستثنائي لشباب المحمدية أسامة النصيري وعلي فرقاش يعودان إلى المكتب المسير والزياتي (يجلد) منابر إعلامية

فشل الدعوى الاستعجالية لاستصدار قرار منع الجمع الاستثنائي لشباب المحمدية أسامة النصيري وعلي فرقاش يعودان إلى المكتب المسير والزياتي (يجلد) منابر إعلامية

فشل أمين متوكل الرئيس المنتدب ورشيد شيوخ أمين المال المبعدان من تشكيلة المكتب المسير لشباب المحمدية، بداية الموسم الرياضي الجاري، في استصدار حكم قضائي لمنع انعقاد الجمع العام الاستثنائي الذي دعا إليه مكتب النادي. وعلمت الأخبار أن المحكمة الإدارية رفضت البث في الدعوى الاستعجالية التي وضع محاميهما، بسبب قصور في الوثائق المستدل بها، وخصوصا اعتماده على مقالات الصحف الوطنية، كوثيقة إثبات تؤكد عزم المكتب تنظيم الجمع. وعرف الجمع العام الاستثنائي لشباب المحمدية، المنعقد مساء أول أمس الأربعاء بأحد فنادق المدينة، إضافة عضوين إلى تشكيلة المكتب المسير، ويتعلق الأمر بأسامة النصيري الرئيس المنتدب في مكتب الموسم الفارط. وعلي فرقاش العضو في نفس المكتب. ليرتفع عدد أعضاء المكتب المسير إلى تسعة، ويعوضان كل من أمين متوكل الرئيس المنتدب ورشيد شيوخ أمين المال، في المكتب الذي وضع لدى السلطات المحلية، مباشرة بعد الجمع العادي العادي، واللذان تم التشطيب عليهما من طرف طارق ورقي رئيس النادي. وكانا قد لجئا إلى القضاء من أجل إنصافهما. وقال رقي الذي كان شاهرا استقالته في يده، أمام 16 منخرطا من أصل 20، وباقي الحضور، إنه تراجع عن تقديمها، بعد اجتماع مساء الثلاثاء المنصرم، الذي جمعه بالمنخرطين، والذين رفضوا تخليه عن مهامه، مشيرا إلى أنه على وفاق تام بين أعضاء المكتب المسير وكل المنخرطين. وأنه استاء كثيرا للنتائج السلبية التي حصل عليها الفريق الأول بداية الموسم الرياضي الجاري. رغم ما يبدله من مجهودات من أجل خلق الأجواء الملائمة، وفي مقدمتها صرف مستحقات اللاعبين والأطر التقنية في أوانها. ولم يفت الرئيس، وكما سبق وكشفت عنه الأخبار، أن يلمح إلى الدعم المنتظر من بعض الفعاليات الرياضية، مشيرا بالاسم إلى كل من مصطفى الزياتي الرئيس السابق للنادي، وحميد صبار مدرب الحراس والحارس الدولي السابق. واللذان تدخلا بعد انتهاء الجمع، ليؤكدا عزمهما تكثيف الجهود من أجل عودة بريق النادي العريق. وبرز الزياتي كما لو أنه أخذ  بزمام تدبير النادي، إذ من المنتظر أن يكلف الرئيس بتدبير شؤون النادي إلى جانب المكتب المسير، حيث طلب الزياتي صبر الفضاليين ودعمهم من أجل تخطي الواقع المعاش، كما لم يفته أن (يجلد) بعض المنابر الإعلامية التي رأى أنها غير مهنية في تغطياتها لشؤون النادي.     

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *