توصل موقع بديل بريس حصريا بمجموعة من الاختلالات المالية التي ارتكبها المكتب المسير السابق لنادي شباب المحمدية، والتي أثرت بشكل كبير على سير النادي خلال الموسم الرياضي الماضي، ولازالت تسدل بضلالها على المكتب المسير الحالي. وطبعا هي التي جعلت رئيس النادي الحالي، يضع شكاية لدى رئيس المحكمة الابتدائية بالمحمدية، يطالب من خلالها إجراء خبرة وفحص دقيق لمالية النادي خلال السنوات الثلاث الأخيرة من تدبير شؤون النادي. وهي الاختلالات التي وإن حاول المكتب الحالي، التغاضي عنها أو بالمعنى الأصح التستر عنها. لضمان هدنة مع المكتب السابق. ومنحه فرصة الاهتمام بأهداف وحاجيات النادي… فإن فاتورة المطعم الوهمية بقيمة 52 ألف رهم، التي اعتمدها خالد العبادي الرئيس السابق للنادي والعضو بالمكتب الجديد (مع وقف التنفيذ)، من أجل الحجز على الحساب البنكي للنادي. جعلت المكتب الحالي يسارع إلى الكشف عن تلك الاختلالات. ولو أنه بالمقابل لم يبادر إلى رفع دعوى النصب والاحتيال والتزوير ضد صاحب الفاتورة والرئيس السابق للنادي، الذي وقع على الفاتورة بتاريخ 18 يناير 2016. علما أنه لم يعد رئيسا للنادي… وإليكم التفاصيل …
ضم التقرير المالي الأخير للمكتب السابق، صفحتين، أشار من خلالهما إلى الديون العالقة بذمة النادي والتي حددها في أكثر بقليل من 91 مليون سنتيم أي( 916500,00 درهم). إلا ان المثير في هذا التقرير، المجزأ إلى ثلاثة قطاعات، الخطأ الفادح (العفوي أو المتعمد) في عملية جمع بعد الديون للقطاع الثاني، حيث تم تحرير رقم 22500،00 درهم بدل من الرقم الحقيقي 225000،00 درهم. وهو ما يجعل العدد الحقيقي للديون العالقة هو 1119000،00 درهم، أي حوالي 112 مليون سنتيم.
مجموعة من الديون، يعتبرها المكتب الحالي غير مبررة. ويجهلون كيف تمت. تم أداء بعضها، فيما لازالت البقية. علما أن المكتب الجديد تسلم تدبير النادي، وفوجئ بديون أخرى غير مسجلة بالتقرير المالي. منها أجور ومنح اللاعبين لثلاثة أشهر، ومصاريف المباريات غير الرسمية، وبعض المباريات الرسمية. وأجور ومنح المدرب السابق الطاهر الرعد الذي تعدت 11 مليون سنتيم. كما تم اكتشاف أن النادي يفتقد إلى التجهيزات الرياضية اللازمة للفريق الأول حيث صرف من أجلها أزيد من 33 مليون سنتيم.