الرئيسية / جرائم و قضايا / فضائح المكتب الوطني للكهرباء تمتد إلى الجماعة القروية الفضالات: عمود إنارة مكسور يهدد حياة السكان والإدارة تتفرج

فضائح المكتب الوطني للكهرباء تمتد إلى الجماعة القروية الفضالات: عمود إنارة مكسور يهدد حياة السكان والإدارة تتفرج

يبدو أن حياة سكان الجماعة القروية الفضالات بإقليم ابن سليمان، لا تعني إدارة المكتب الوطني للكهرباء في شيء. وأن هؤلاء وخصوصا سكان تجزئة وردة، معرضون لخطر الموت في كل حركاتهم. فبعد مرور أزيد من 15يوما على تعرض عمود كهربائي للكسر من الأسفل وانحناء قضبانه الحديدية، لم تبادر إدارة المكتب إلى إصلاح العمود. وتجنيب الناس خطر سقوطه على بعضهم، أو إصابتهم بصعقات كهربائية. وعلمت بديل بريس أن شاحنة اصطدمت بعمود أسمنتي كهربائي، وتسببت في كسره ، وانحرافه، علما أنه يوصل عدة أسلاكا كهربائية ذات تيار متوسط بباقي الأعمدة الحديدية والاسمنتية بالمنطقة.

الغريب في الأمر حسب ما صرح به المتضررون أنه تم الاتصال بإدارة المكتب الكهربائي، سواء من طرف مواطنين أو منتخبين، لكن لا حديث لمن تنادي. كما أفادت مصادرنا أنه في نفس الأسبوع،  خربت شاحنة محملة  بمواد البناء لدار الطالبة، مجموعة من الأسلاك الكهربائية المزودة لسكان دوار العمور. وأن عدة منازل تضررت أجهزتها الالكترونية.كما وجب البحث عن سائقي الشاحنات الذين يعبثون بالطرق والأعمدة الكهربائية، ومعاقبتهم. لكي لا تتكرر مثل هاته التجاوزات.                                                                معاناة سكان الفضالات مع قطاع الكهرباء كثيرة ومختلفة، تبتدئ من عدم مبادرة المكتب الوطني للكهرباء من أجل التخفيف عن السكان، في عملية أداء فاتورة الكهرباء. إذ أن المكتب لم يحدث أي شباك للاستخلاص بالجماعة. وأن المستفيدين من الكهرباء، يرغمون على التنقل إلى الجماعة القروية سيدي موسى بن علي التابعة لعمالة المحمدية، من أجل أداء الفاتورات، أو إلى مدينة ابن سليمان. ولم يعمل على دعم الجماعة من أجل توسيع دائرة التزود بالكهرباء. لتشمل مجموعة كبيرة من المناطق المقصية.

يذكر أن الجماعة القروية الفضالات، لم تنل حضها في التنمية، مما أثر سلبا على الأسر، والشباب، الذين يعانون من البطالة وانعدام الشغل. واتساع رقعة البناء العشوائي، وتنامي التجزئات العشوائية. وبالمقابل عدم تمكن بعض الأسر الأصلية من السكن اللائق. وفرص الشغل والتجارة. ولم تنجز فوق ترابها مشاريع مهمة تدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أو بدعم من المجلسين الإقليمي والجهوي. وأن موقع الجماعة يؤهل مركزها  ليتحول إلى مدينة. ويؤهل محيطها ليكن محطة للاستثمار الفلاحي والسياحي.  وعليه فإنه من الواجب إعطاء للسكان حقوقهم المشروعة في العيش الكريم (الصحة والتعليم والشغل والأمن…).  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *