فضائح لابد من التصدي لها … صور وأشرطة إباحية بطلاتها من بوزنيقة وتمارة وابن سليمان ومليلة ….فتيات فضلن الممارسة الجنسية الأحادية واخترن (الخيارة) و(الطورنوفيس) واستعراض أجسادهن عاريات …استفحال ظاهرة التسريب أمام بطء وحذر وقصور تعامل الأمن والقضاء

يبدو أن ظاهرة الصور والشرائط الفاضحة التي بطلاتها فتيات مغربيات، توسعت دائرتها خلال الأشهر الأخيرة على المواقع الإجتماعية ، وزادت انتشار باستعمال تكنولوجية البريد الالكتروني وأنظمة وذاكرة (الواتساب) و(البلوتوت). ويبدو أن الظاهرة (الوباء)، بدأت تغزو حتى المدن الصغيرة والقرى المغربية، كما يحدث منذ أسابيع بمدن ابن سليمان وبوزنيقة وتمارة، وبقرية مليلة. وإن كانت بعض الفتيات اعتبرن ضحايا للاختطاف والاغتصاب والتصوير الجنسي بالعنف والتهديد بأسلحة بيضاء، فإن أخريات لم يخجلن من تسجيل شرائط فيديو للمتعة والمداعبة الشخصية أو للبيع بالمقابل المادي. ولم تتوانى بعضهن في استعمال تقنيات جديدة لممارسة الجنس باستعمال الخضر، كابنة الدركي التي اشتهرت (بمولاة الخيارة)، أو ابنة قرية مليلة المعروفة ب( ميس الطورنوفيس). أو غيرهن ممن وثقوا في قدرة هواتفهن الذكية على الاحتفاظ بعاداتهن السرية، فخانتهن تلك الهواتف، وفضحت أسرارهن. يقع هذا في الوقت الذي يقابله عجز وضعف بعض الأسر أمام بناتهن، وحياد السلطات المحلية والإقليمية، التي لا تتوفر على وسائل للحد منها. وغياب أية برامج تحسيسية تعليمية أو إعلامية أو جزرية تمكن من وقف نزيف العرض. وفي الوقت الذي يعرف فيه التعامل القضائي والأمني بالبطء والحذر والقصور القانوني مع بطلات الصور والشرائط الفاضحة والمتواطئين معهم أو المغررين بهم، والتخوف من البحث مع مشتبه فيهم ذكورا وإناثا، قد يسفر التحقيق على براءتهم، بعد ضجة إعلامية قد تؤثر على سمعة وشرفهم. إذ قد يتوصل بحث الأمن أو القضاء إلى غياب أية علاقة لهم مع تلك الصور أو الشرائط. وهو ما قد يؤدي إلى إفلات معظم مسربي تلك الصور والشرائط بدوافع الانتقام أو الابتزاز، من العقاب.
القروية (ميس الطورنوفيس) اختارت ممارسة الجنس مع آلة حادة
اختارت فتاة قروية أن تمارس الجنس وحيدة في غرفة نومها، ومداعبة مفك براغي أو ما يعرف لدى العامة ب(الطورنوفيس) ( tourne vis)، دون أخذ الحيطة والحذر من تلك الآلة ذات القضيب البلاستيك الأحمر . بل كان تخوفها من أن يباغتها أحد أفراد أسرتها وهي داخل غرفة يحتمل أن تكون غرفة نوم والديها. وسجلت شريطا فيديو مدته دقيقتين باستعمال هاتف ذكي أو حاسوب محمول. حيث بدأت بغزالة كل ملابسها أمام الكاميرا، قبل أن تأخذ مفك البراغي، وتبدأ في تمريرمه بين نهديها، وبعدها تدخله إلى داخل عضويها التناسليين، في حركات جنسية فاضحة. الفتاة والتي قد تكون قد تجاوزت سن الرشد بأشهر قليلة، بدت كمبتدئة في عالم الجنس، ومصادر الإخبار أكدت أنها تنحدر من الجماعة القروية مليلة، فيما لم تعرف بعد هويتها الحقيقية، رغم أن وجهها مكشوفا أمام الكاميرا. وينتظر أن تبادر مصالح الدرك الملكي بمليلة وابن سليمان إلى فتح بحث في الموضوع. كما يظهر أن شريط الفتاة، تم تسريبه من طرف جهات تمكنت من سرقة أو اختراق هاتفه الذكي أو حاسوبها المحمول. وقد يقود البحث مع الفتاة في حال التوصل إلى هويتها ومكان سكنها، إلى أنها كانت تسجل مباشرة، وأنها كانت على اتصال بمواقع دردشة كبرنامج السكايب. وربما كانت تصور بمقابل مادي، أو تغرير من شخص ما.
فتاة عارية تمارس الجنس وحدها وتطلب من مصورها عدم الكشف عن وجهها
شريط آخر مدته 43 ثانية يعود لفتاة لم يتم بعد تحديد هويتها، إذ تضاربت التصريحات بخصوصها مكان سكنها ببوزنيقة أو بحي النجمة بابن سليمان. ولو أن جهات أكدت أنها كانت تقطن بابن سليمان وانتقلت مؤخرا إلى بوزنيقة. الفتاة التي تظهر من ملامحها أنها ليست قاصر، بدت عارية، وراغبة في ما تقوم به من مداعبات جنسية باعضاءها التناسلية، وكانت تطلب من مصورها في نفس الغرفة، بعدم إظهار وجهها فقط. لكنه كان يقوم بتصويرها بكامل جسدها. ويطلب منها أن تفتح رجليها ليصور عضوها التناسلي، وهو ما استجابت له. مصادر أكدت أن الشريط قديم، وقدت تمت إعادة تداوله بعد ظهور شرائط إباحية جديدة.
فتاة سافرت إلى دولة الإمارات قبل تسريب شريطها الجنسي
فتحت الشرطة القضائية نهاية الأسبوع الجاري تحقيقا حول شريط إباحي مدته ثلاث دقائق و 58 ثانية. بعد أن تأكد لها أنه يعود لفتاة معروفة الهوية، وبعد توصلها بصور لها تؤكد أنها صاحبة الشريط. إلا أن المفاجئة التي صادفت الأمنيين، أن تلك الفتاة غادرت أرض الوطن، بعد ان تمكنت من السفر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في ظروف مشبوهة. وتظهر الفتاة التي كانت تقطن بالحي المحمدي بابن سليمان، وهي تخاطب ما سمته ب(حبي) وتداعب نهديها وتقول له عن نهديها (توحشوك) وتسأله –واش متحوشتناش). قبل أن تزيل اللحاف عن فخذيها وتظهر له عضوها التناسلي، وتعيد عليه أسطوانة الحب والاشتياق إليه، ضيفة أنها بعثت له بشريط (طويل) كما أراد وداعية إياه إلى التعجيل لقاءها. الفتاة التي كانت ممدة على سرير يحتمل أن تكون داخل غرفة نومها، كانت تقوم بتسجيل الشريط عن طريق هاتفها النقال، حيث يسمع بين الفينة والأخرى ترددات (فيبرور) كلما توصلت باتصال ما. وانتهت بإظهار قارورة عطر حمراء اللون، كانت قد ألصقت عليها صورة واضحة لما تسميه بحبيبها. وتجدد طلب لقاءها في القريب العاجل. ولم يعرف بعد كيف تم تسريب الشريط الذي يظهر أنه كان موجها لحبيبها فقط، هذا الأخير الذي لازالت الشرطة تبحث عن هويته، ولو أن صاحب الصورة التي تظهر على قارورة العطر يبقى أقرب المشتبه فيهم.
شرائط فيديو فاضحة بتمارة من أجل الانتقام والابتزاز والتهديد
عاشت مدينة تمارة على وقع وحادثتين منفردين خطيرين، تسببا في فضيحتين جنسيتين، راحا ضحيتهما فتاتين. كان آخرهما حادث اختطاف واحتجاز واغتصاب فتاة (21 سنة)،لمدة يومين، من طرف شاب هددها بالسلاح الأبيض، وعمد إلى إرغامها على تصوير شريط فيديو جنسي تبدو فيه عارية بالكامل. قبل أن يخلي سبيلها مهددا إياها بنشره في حالة التقدم بشكاية ضده.وقد تمكنت الشرطة القضائية يوم الخميس الماضي من إيقاف المشتبه فيه المدعو (ولد الرحالية ). وكانت الصحة العضوية والنفسية للضحية، مما تطلب نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. بعد الاستماع إليها. لتتم مداهمة منزل الجاني، تم بعد القبض عليه، متلبسا بنفس الجرم، حيث كان يحتجز فتاة ثانية، ويقوم بتصويرها. كما تم حجز هاتفه النقال، وبعد البحث في ذاكرته تم العثور على الصور والشرائط الفاضحة. كما تم حجز سكين من الحجم الكبير، كان يستعمل كسلاح يهدد به ضحاياه. الحادث الأول، يمكن اعتباره مشتركا بين الضحية وأحد الشبان الذي سعى إلى الانتقام منها. فقد تمكنت الشرطة القضائية قبل أسبوعين من إلقاء القبض على الشاب الذي كان قد سرب شريطا مصورا لفتاة (20 سنة)،وهي تقوم بحركات جنسية، مع بطاقة التعريف الوطنية التي تخصها. وقد اتهم باختراقه هاتفها الذكري (آيفون)، وسرقة محتوياته. ضمنها تلك صور وفيديوات فاضحة، كانت قد سجلتها وحدها داخل منزلها. بعد أن غرر بها شاب. حيث كانت تمارس العادة السرية وتقوم بمشاهد بورنوكرافية وأخرى استعراضية لجسم الشبه العاري أو العاري. وقام بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان صاحب الشريط يخاطبها بلغة الانتقام نظرا لعدم الاستجابة له، مشيرا إلى أنه سيأتي إلى مدينة تمارة من أجل فضحها، عن طريق توزيع أقراص مضغوطة (سيديات) بالمدينة والحي الذي تقطن فيه، والمؤسسة التعليمية التي تدرس بها.
(مولاة الخيارة) ومسرب شرائطها الفاضحة حران طليقان وتنقيل والدها الدركي
مرت أزيد من شهرين على الفضيحة الجنسية التي بطلتها ابنة مسؤول دركي ببوزنيقة، والتي سجلت شرائط جنسية (بورنوكرافية) تم تداولها من طرف رواد المواقع الاجتماعية و الواتساب. وإلى حدود أمس الأحد، فإن دائرة انتشاره تلك الشرائط اتسعت. وكل أطراف القضية المفترضين، لازالوا بدون عقاب. بما فيهم الفتاة التي تبلغ من العمر 20 سنة. والتي ضلت تتابع دراستها بمعهد التكوين المهني بدون أدنى حرج أو خجل. بالإضافة إلى شبان محليين يشتبه أنهم كانوا وراء تسريبات تلك الشرائط. مصادر أمنية أكدت أنها انهت بحثها الأولي، وأن ملف القضية أعيد مؤخرا إلى وكيل الملك لدى ابتدائية ابن سليمان، من أجل النظر في نتائج البحث، وإعطاء تعليمات جديدة، في انتظار نتائج المختبر العلمي بالرباط، بخصوص تلك الأشرطة الفاضحة. بينما الضحية الأكبر كان هو والد الفتاة، الذي وبعد أن عاش لعدة أسابيع من لسعات أعين الناس و(همزاتهم وغمزاتهم)، اضطرت إدارته المركزية، أن تمنحه عطلة، انتهت بتنقيله إلى خارج الإقليم.
وراء الصور الخليعة شاب من المدينة انتحل جنسية سعودية
توصلت الشرطة القضائية ببوزنيقة، إلى أن وراء الصور الخليعة ، شاب انتحل شخصية مواطن سعودي، وتمكن من إقناعها عن طريف الفايسبوك والمحادثات العنكبوتية، بتصوير مقاطع بورنغرافية وإرسالها إليه، مقابل مبالغ مالية وعد ببعثها لها. الشاب الذي لازال مجهول الهوية، سخر من الفتاة بعد أن نال مراده، وعاد ليحدثها باللهجة المغربية. ويعتبر المشتبه فيه الوحيد في عملية تسريب تلك الصور. وعلمت الأخبار أن الأبحاث التي لازالت في باديتها أفضت إلى أن للفتاة شريكة من نفس المدينة، يحتمل أن تكون هي من كانت تقوم بتصويرها. وأن الفتاة أكدت تواجدها معها لحظة التصوير. كما تحوم شكوك حول شاب من المدينة يحتمل أن يكون هو من أطاح بالفتاة وقام بفضحها بنشر الصور الخليعة.وكان وكيل الملك لدى ابتدائية ابن سليمان قد أمر بفتح تحقيق معمق حول الصور الفاضحة التي تظهر فيها ابنة المسؤول الدركي، والتي يتم تداولها على نطاق واسع بين الشباب عن طريق الهواتف النقالة وباستعمال(الواتساب). إلا أن التحقيق الأمني يسير ببطء يوحي بأن جهات تسعى إلى طمس القضية. فقد توصلت الأخبار ببعض تلك الصور الفاضحة، التي تظهر فيها الطالبة (ه.م)، ابنة العشرين سنة، عارية في حركات جنسية مثيرة. كما تبرز صور أخرى بجلاء العضوين التناسليين للفتاة، وهي تقوم باستعراضات جنسية. كما تمارس الجنس باستعمال قطعة (خيارة). كما أن تلك الصور اقتطعت من شريط فيديو. تم التقاطه داخل مطبخ منزل أسرة الفتاة وهي طالبة بالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية. حيث تظهر آلة غسيل الملابس، والبقراج، والدواليب. كما علمت الأخبار أن والد الطالبة الذي لم يستسغ الموضوع، ولم يصدق تورط ابنته، واعتبر أن تلك الصورة مفبركة. وأنه أصيب باضطرابات نفسية، جعلت مسؤوليه، يمتعون بعطلة مرضية مدتها 15 يوما، إلى حين الحسم في قضية ابنته.