علم موقع بديل بريس أن عناصر الدرك الملكي القضائي بالمحمدية بتنسيق مع درك منطقة المشروع تمكنت منتصف ليلة أمس السبت من ضبط وإيقاف (مخبر أو معاون شرطة أمن المحمدية) وشريك له مبحوث عنهما، متلبسان ببيع كمية من المخدرات بمنطقة المشروع التابعة لتراب الجماعة الترابية بني يخلف. وقد اعتبر صيد ثمين تم اقتناصه بعد أشهر من البحث والترصد. وحجزت عناصر الدرك القضائي لدى المخبر الموقوف، ثلاثة أكياس بلاستيكية من النقود التي اتضح أنها مداخيل بيعه للمخدرات. حيث عثر داخل الكيس الأول مبلغ 5000 درهم، كله عبارة أوراق نقدية من فئة 20 درهم، بها رائحة المخدرات. كما عثر داخل الكيس الثاني مبلغ 3000 درهم من فئتي 20 و50 درهم بها رائحة المخدرات. وعثر داخل الكيس الثالث مبلغ 2000 درهم بها رائحة المخدرات. بالإضافة إلى سكين من الحجم الكبير و كما تم حجز سيارة مكتراة نوع (هيونداي). نصف كيلو مخدرات (حشيش) معد للبيع و3 كلغ سنابل الكيف. وأصفاد مجهولة المصدر كان يستعملها لإيهام الناس أنه شرطي. وينتظر أن يتم استغلال المكالمات التي تمت عبر هاتفه النقال من أجل الاهتداء إلى الجهات التي كانت تتعاون معه وتضمن له الحماية لعدة سنوات. وكشف مصدرنا أنه بمجرد إيقاف (المخبر)، تحركت عدة جهات من أجل الدفع نحو طمس القضية أو التخفيف من التهم الثقيلة المنسوبة للمخبر، إلا أن حزم وعزم مسؤول الدرك الملكي بالمحمدية، أفشل كل المحاولات. علما أن القيادة الإقليمية للدرك الملكي بالمحمدية سبق وتوصلت بعدة شكايات بخصوص تهاون أو تواطؤ بعض عناصر الأمن الوطني بالمحمدية في أداء مهامهم على مستوى الحد من ترويج المخدرات وإيقاف المروجين الذين أصبح بعضهم يزاول أنشطته المشبوهة بجهر وعلانية. مطالبين بوقف انتشار مروجي المخدرات بالمحمدية والجوار. خصوصا أن (المخبر) الوسيط المعروف ب(الشرطي الشبح)، كان يمتلك أصفادا. ويتصرف وكأنه شرطي رسمي. وكان يستغل علاقاته مع عناصر الأمن الوطني. لفرض سلطته على مروجي المخدرات. وأفاد مصدرنا أن (المخبر) كان يتوفر على لائحة بأسماء كل مروجي المخدرات بتراب عمالة المحمدية. وأنه كان يتستر عليهم، ولم يعرف بعد هل عملية التستر كانت تتم بتواطؤ مع أمنيين، أو بدون علمهم. علما أن من بين مروجي المخدرات هناك شخص له علاقة مصاهرة مع أحد الأمنيين النافذين بالمدينة… للحديث بقية ..