في الوقت الذي كان فيه إضراب مستخدمي الطرق السيارة ناجحا خلال يومه الأول أمس الأحد. وكان من المفروض أن تحترم الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب قانون الشغل. بعدم تعويض المضربين الذين سيستأنفون إضرابهم غد اليوم الاثنين. مما يعني أن الطرق السيارة كانت ستضل منذ أمس الأحد وطيلة اليوم الاثنين رهن إشارة السائقين بالمجان. فوجئ كل من ولج الطريق السيار انطلاقا من مدينة بوزنيقة. بتشغيل الشركة لأشخاص مجهولين. هؤلاء الذين كانوا يستخلصون أموال السائقين بدون مدهم بالوصولات الالكترونية. مما جعل السائقين يتساءلون عن مصير تلك الأموال التي تم استخلاصها طيلة يوم الأحد…أحد المشغلين بمدخل الطريق السيار ببوزنيقة في اتجاه مدينة الرباط، لم يجد من مبرر للرد على احتجاج السائقين. سوى الادعاء بالآلة معطلة….
المستخدمون يسعون إلى إنصافهم وإدارة الشركة تسعى إلى إفناعهم بان بإمكانها الاستغناء عنهم… وهناك من داخل الشركة من له مطامح أخرى… وإلا كيف نفسر أن يتم وضع شخص يستخلص اموال الولوج إلى الطريق السيار. ولا يمد السائقين بالوصولات .؟؟؟