ذهب مجموعة من تلامذة السنة الأولى باكلوريا صباح اليوم السبت ضحية هواتفهم الذكية. بعد أن نقصت ساعة عن التوقيت الرسمي المغربي المعتمد حاليا. فقد فوجئ عدد كبير من هذه الفئة التي تجري منذ يومين الامتحانات الجهوية ضحية التغيير المفاجئ للتوقيت. حيث تأخر مجموعة منهم بحوالي ساعة عن موعد إجراء الامتحانات الصباحية. مما جعل إدارة المؤسسات التعليمية الحاضنة لتلك الامتحانات، تمنعهم من الدخول والمشاركة. كما تعرض مجموعة من الأساتذة (المراقبين)، والإداريين لنفس الوضع. وتأخروا في الحضور من أجل الحراسة والتدبير الإداري. وعوض أن تبادر الوزارة إلى إصدار بلاغ لتوضيح الأمور. ووضع خطة للتعامل مع الضحايا، بمنحهم حق استدراك ما فاتهم من امتحانات.فقد التزمت الصمت. فيما بادر كل أب أو ولي أمر تلميذ إلى سلك الطريق المختصر. والمتمثل في استصدار شهادة طبية تفيد العجز (الوهمي) للتلميذ أو التلميذة ضحية الهاتف الذكي.
